{دولية: الفرات نيوز} أعلن التلفزيون الياباني، الثلاثاء، أن راكبا رابعا من ركاب السفينة السياحية (دياموند برنسيس) الراسية في اليابان توفي متأثرا بفيروس كورونا، مضيفا أن الراكب المتوفي في الثمانينات من عمره.
وهوجمت اليابان بقوة لطريقة تعاملها مع الوضع على السفينة السياحية، التي تديرها شركة كارنيفال كورب والتي أصيب مئات على متنها.
وعدد المصابين بفيروس كورونا في تزايد باليابان، ومن المقرر أن تعلن الحكومة، الثلاثاء، سلسلة إجراءات لمواجهة المرض.
وكانت طوكيو أعلنت الأربعاء الماضي تسجيل 79 إصابة جديدة بالفيروس على متن السفينة، ليصل إجمالي عدد المصابين على متنها إلى 621 شخصاً.
وبهذا تصبح "دايموند برينسيس" الراسية في ميناء يوكوهاما، بضواحي طوكيو، أكبر بؤرة للفيروس خارج الصين.
والسفينة السياحية التي أبحرت في رحلة آسيوية وعلى متنها 3711 شخصاً، يتحدّرون من 56 دولة، سرعان ما تحوّلت إلى سجن عائم تسوده مشاعر الخوف من الإصابة بالعدوى، والملل الناجم عن المكوث في حجرات صغيرة، بعضها بلا نوافذ، في احتجاز لا تقطع ساعاته الطويلة إلا نزهة قصيرة على جسر السفينة.
والأربعاء نزل من السفينة 443 راكباً سالماً. وبحسب السلطات اليابانية فإنّ نزول كلّ الركاب السالمين من السفينة سيستغرق 3 أيام.