.
إلى الموؤدة بكياسة في الموسم الفائت لقد أدنت بأنوثتك المشهودة
لحظة إعلان القابلة لحسرتها المؤيدة لحكم بالقهر مدى الحياة
حفر على جبينك
وهذه حقيقة لاتلتفت إلى صلاحياتك المؤقتة في طفولتك السعيدة والثلث الأول من مراهقتك الملتبسة والتي احببتني بموجبها وتمتعت بترف البكاء لأجل زيارة مدينة الالعاب يوم الجمعة وارتداء الجينز الضيق لاحقا …
لهذا عمدت دوما إلى منحك احساسا بالتفوق المستمر وهذا سلوك مفترض لا يقلل من شأن من أحبك حقا … لقد تصرفت كبطل وقفزت يومها من سطح البيت لأمنحك مادة اعلانية تغيظ صديقاتك …
تشقلبت كبهلوان تحت التمرين وحفظت نكات الإعدادية الأسخف لأضحكك …
إليك أسباب أخرى تجعل حياتك أسعد بدوني أنا خائن في الأمور العاطفية ومتعدد العلاقات معك وأثنائك لو كنت معي
لم أفعل ذلك قطعا لأبحث عنك في العيون و الملامح أو لأدرس المرأة
كي أسافر بك إلى مناطق جديدة
في روحك وجسدك تعرفك بمفهوم
الحب المتطرف
لست زجاجة شراب
أنا مجرد مريض بالسكر لا يهتم بالحمية أنفق بسفه وليس لي مدخرات
وأجهل أسعار مشترياتك من البقالة
لا أشير حتما بهذا نحو قبلة بطعم السكر تفوتك ولا أرد احتقاري للغد الى حتمية خلوه منك ولا أدعي تذوق الحياة وصنعها
ولا أزعم بأنني قد أنثر مكتسباتي على لحظة عابرة تمنحني ومن معي
قدرا من السعادة كمحتال ينفق غنيمته على راقصة في ملهى ليلي …
أنا سيء
أكتب كلاما فارغا عنك وبسببك
جلب لي تهمة الشعر
ولولا بقية حياء لمغفل يعرف قدر نفسه لوسدت خدي راحة يدي في صورتي الشخصية وعقدت صداقة أمتن من عجينك
مع موظف في صفحة ثقافية
بمطبوعة محلية لأضمن نشر
هرائي على غلاف شطيرة بيض
تبتاعها موؤودة محتملة
من مقصف المدرسة المخالف لشروط
الصحة المدرسية .
منقوول