ذات مساء كانت الفرحة تغمرني كـ طفلة صغيرة تنسى ذاتها مع براءة تلك الطفولة .. ،
هرولت إليك فرحاً و شوقاً أردت أن أخبرك
كم أحبك ولا أعلم لماذا أحبك وعن سبب ذلك الشعور الذي يجذبني إليك بقوة ، لم أعد أستطع أن أخفي ذلك الشعور ، فـ كلما رأيتك تتسارع دقات قلبي وأزداد بك تورطاً وتوتراً ، حتى أني أتلعثم معك ببعض الكلمات ،كُلما نظرت إلى عيناي ، أخاف أن تفضحني تلك عينان في مدى عشقي لك
،ربما كنت أظن أنهُ يخصنا ،لكن لم ولن يكن ..
كنت أظن وبعض الظن آيها الغريب إثم لا يُذكر ..
تجمدت في مكاني ، وأنا أرآها تقترب منك وهي تُمارس جنون العشق معك و أنت غارق بين أحضانها حتى أنك لم تُلاحظ وجودي ،،
عدة مسرعة دون شعور منهُ ولا أظنه سـ يشعر وهو في تلك الحالة ، و أدرك حينها أني تأخرت جداً لـ أعرف أني أحبك بثمالة العشق ، لكن لم يعد لي الحق بـ الإقتراب منك ، فـ أنت مُحرم في قانون كبريائي ،، سـ أحبك بيني وبين نفسي ،
عذراً لك آيها القلب الشقي ،، كنت ولا زلت شقي ولا أدري متى سيرتاح ذلك القلب الشقي ... كن قوياً لـ أجلكَ ، وأجلها ..
كن سعيد آيها الغريب ، وكن قوياً آيها القلب ..
بلقيس ..