هنا

[Samer]

بسم الله الرحمن الرحيم

لغة التلميح من اللغات الأكثر شعبية في العالم و السبب هو أنها لا تحتاج الى تعلم ..

بقدر ما تحتاج الى حيلة و مكر و مهارة .. و قسوة في حالة التلميح الجارح

و هو موضوعنا اليوم

ليس لها قواعد نحوية محددة

ولا تسير وفق قوانين معروفة فالمجال فيها مفتوح للإبتكارات الشخصية .

وتستخدم هذه اللغة لإيصال فكرة ما الى الطرف الآخر عادة ما تكون جارحة

دون التصريح بهذه الفكرة بشكل واضح

احيانا بسبب الخوف . و اخرى بسبب عدم القدرة على المواجهة

و غالبا ما تستخدم لغرض الانتقاد الغير بناء

الذي لا يهدف إلى الاصلاح

مجرد بعث إشارات لفظية أو حركية تحوم حول الموضوع المراد إيصاله

ليفهم المتلقي ... و يحصل الألم المراد حصوله من قبل الملمِح

ليرضي ربما بعض النقص في داخل نفسه

أو يثار لنفسه من أذى قد اصيب به من قبل الطرف الملمَح إليه في مناسبة سابقة


الاسئلة :-

1. ألا يعد اسلوب التلميح الجارح اسلوبا نسائيا ؟ أو إن جنس النساء هو المشهور به ؟

و هل هنالك اي مناسبة مشروعة لاستخدامه سواء من قبل الرجال او النساء ؟؟

2 - هل أنت من هواة اسلوب التلميحات ؟؟

3 - هل ترتاح للشخص الذي يستخدم هذا الأسلوب ؟؟؟

4 - ما هو سبب إستخدام الشخص للتلميح بدلا من التصريح برأيك انت ..؟؟


مع ودي & منتظرين اجاباتكم .. الصريحة

[علي الواسطي]

شكرا سامر للموضوع
اعتقد ان التلميح هو طريقة لأيصال شئ للمقابل ولكن بصورة غير مباشرة .
مثلا اذا اردت ان تنبه شخص عن شئ ولا تريده ان ينزعج منه او لا تريده ان يشعر بالخطأ فيقوم مثلا بفتح موضوع مشابه له او يضرب مثلا فيه معنى مقارب للواقع .
فيوصل فكرة الموضوع الى المقابل بصورة غير مباشرة .
ولا ارى مانع لشخص يستخدم التلميح معي في الكلام

[** pearl of the sea**]

شكراً لك اخ سامر ع الموضوع الحلو..

لا يعد اسلوب نسائي بل انه اي شخص سواء رجل او امرأه بأستطاعته ان يستخدم هذا الاسلوب لكي لا ينزعج المقابل او ينجرح منه او يحس انه خاطئ تماماً واكيد في هذه الطريقه فائده وتحل كثير من المشاكل..

2 - هل أنت من هواة اسلوب التلميحات ؟؟

نوعاً ما..

3 - هل ترتاح للشخص الذي يستخدم هذا الأسلوب ؟؟؟

ليش لا اذا الشخص الملمح تكون غايته الاصلاح يعني ميقصد يأذي بالكلام او غير شي
واكيد اذا كان لمصلحة المقابل..

[مازن]

مشكور اخ سامر على الموضوع القيم ان لغة التلميح والتصريح والرمز والاشارة هي لغة بلاغية وهي قسم من اقسام الكناية وله تاثيره الكبير على المتلقي وقد يكون التلميح مدحا او ذما وان القاريء لايدرك المعنى المكنى عنه الا اذا كان ملما بللسياق الذي ورد فيه من الامثلة البلاغية عن التلميح نقول (رجل كثير الرماد )اي معناها رجل كريم يوقد النيران للطبخ واطعام الضيوف وهذه النيران تخلف الرماد ونقول (نؤوم الضحى )ويقصد به المراة المخدومة المترفة التي تنام الى الضحى





1. ألا يعد اسلوب التلميح الجارح اسلوبا نسائيا ؟ أو إن جنس النساء هو المشهور به ؟
ان رايي الشخصي متفق معك على هذه النقطة ان النساء بطبيعتهن الخاصة يتجهن نحو هذا الاسلوب اكثر من الرجال وعلى الخصوص المراة الشرقية


2 - هل أنت من هواة اسلوب التلميحات ؟؟
في بعض الاحيان

3 - هل ترتاح للشخص الذي يستخدم هذا الأسلوب ؟؟
الاسلوب الجارح لااستسيغه ولكن العكس لاباس به

4 - ما هو سبب إستخدام الشخص للتلميح بدلا من التصريح برأيك انت .
ليس له القدرة على المواجهة بصورة مباشرة فيحاول اسخدام هذه الطريقة
مشكور اخ سامر وعذرا للاطالة
تحياتي

[Samer]

شكرا لكم على ردودكم الجميلة و المستفيضة بخصوص هذا الموضوع المهم


أولا و قبل كل شيء .. ارجو ملاحظة إن موضوع يشمل نوع خاص من التلميح و هو التلميح الجارح

نعم .. هنالك عدة انواع من التلميح .. اغلبها من النوع المحمود ربما.. فهنالك التلميح المراد منه النصيحة .. و هنالك التلميح المراد منه الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .. و هنالك التلميح المستخدم للإيحاء بمشاعر الحب للجنس الاخر

لدينا في تاريخنا أروع الأمثلة على التلميح المحمود .. فهنالك قصة الإمامين الحسن و الحسين عليهما السلام عندما أرادا تصحيح طريقة الوضوء لشيخ طاعن في السن .. فاتبعا طريقة التلميح حسب ما ترويه القصة المشهورة:



كان الحسن مع أخيه الحسين (عليهما السلام) في طريقهما إلى المسجد، فشاهدا شيخاً يتوضأ لكنه لا يحسن الوضوء.وفكّر الحسن عليه السلام كيف يصلح وضوء الشيخ دون أن يسيئ الأدب، فتقدّما إلى الشيخ وتظاهرا بالنزاع، وكل منهما يقول:أنت لا تحسن الوضوء، ثم قالا للشيخ: كن حَكماً بيننا، ثم راحا يتوضآن.
كان الشيخ يراقب وضوءهما، وأدرك هدفهما، فقال مبتسماً:كلاكما تحسنان الوضوء.وأشار إلى نفسه وقال: ولكن هذا الشيخ الجاهل هو الذي لا يُحسن الوضوء، وقد تعلم منكما.

مثال اخر على التلميح المراد منه الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر غير جرح المقابل .. مثلا قصة العالم الجليل محمد الشيرازي و خاتم الذهب حيث يروي أحد الأشخاص هذه الحادثة:


في أيّام شبابي كنت أعيش شره الشباب وجنونه وكنت ألبس خاتماً من ذهب. وفي أحد الأيّام ذهبت إلى مجلس من مجالس عزاء الإمام الحسين (عليه السلام) وذلك في منزل بعض الأصدقاء...

دخلت المجلس والخطيب في أثناء خطابه فلمّا جلست وقعت عيناه على يدي فرأى خاتم الذهب الذي كنت متختّماً به، فخاطبني وهو على المنبر قائلاً:

يا عاصي، لماذا لبست خاتم الذهب أما تستحي من الله تعالى، ومن الإمام الحسين (عليه السلام)؟!

وحيث إنّني لم أكن متوقّعاً من الخطيب أن يخاطبني بمثل هذه اللهجة الحادّة أمام أصدقائي ومعارفي فقد أخذتني العزّة بالإثم وبدأت أوجّه إليه كل ما يخرج من اللسان من السباب والشتائم ثمّ قلت له:

لأنّك عاملتني بمثل هذا التعامل السيئ فلن أخرج الخاتم من يدي أبداً وإنّ أي أحد لن يستطيع إجباري على ذلك!

وقد أدّى هذا النزاع اللفظي إلى اختلال نظام المجلس ممّا دعا بعض المشاركين أن يشير عليّ بالخروج من المجلس لكن صاحب المجلس جاء إليّ وطلب منّي أن لا أقول شيئاً.

وبعد مضي عدّة أشهر على هذه الحادثة اشتركت وبطلب من بعض الأصدقاء في وليمة زفاف لأحد الأقرباء وكنت أقدّم الشربت للضيوف وكان من جملة المدعوين لوليمة الزفاف والضيوف الكرام سماحة آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي (قدس سره).

ولمّا قدّمت إليه الشربت رأيت منه عملاً أثار تعجّبي ودهشتي، فقد رأيته قام لي واحترمني كثيراً ثمّ قال لي بصوت منخفض هادئ: «هداك الله» ثم أخذ منّي كأس الشربت وشكرني عليه.

بقيت متعجّباً كثيراً من فعل السيد، ورحت أفكّر في نفسي وأقول: لماذا احترمني السيد كل هذا الاحترام الشديد، وما هو مقصوده من جملة «هداك الله».

وبشكل لا إرادي وقعت عيني على خاتم الذهب الذي بيدي فقلت في نفسي لعلّ مراد السيد هو هذا الخاتم، فعمدت إليه وأخرجته من يدي وقلت في نفسي: هذا من أجل السيد وإذا ذهب لبسته مرّة أخرى.

وبعد دقائق ذهبت إلى سماحته لآخذ منه كأس الشربت وإذا به يقوم لي مرّة أخرى ويحترمني ويرجع الكأس إليّ ويقول لي بكل هدوء: «الحمد لله» ثم جلس.

لقد تأثّرت كثيراً بهذا التعامل الأخلاقي الساحر حتّى إنّني ندمت في اجترائي على لبس خاتم الذهب! وعاهدت الله في نفس ذلك المجلس على الاقلاع منه وقلت:

إنّني أتوب إلى الله تعالى من هذا العمل المحرّم ولن أعود إليه ثانياً أبداً، ثم قلت:

يا ليت جميع المبلّغين يأمرون الناس بالمعروف وينهونهم عن المنكر بهذه الكيفية المؤثّرة وبهذا الأسلوب الجميل، ليهتدي الناس بأوامرهم ولا تأخذهم العزّة بالإثم.


و لكن .. هنا .. أتكلم عن قضية التلميح الجارح .. المراد منه السخرية من الطرف الأخر و إيقاع الألم داخل نفسه .. و هو ليس محمودا أو مستساغا أبدا.. و بالطبع هو ذنب يحاسب عليه الشخص سواء رجلا كان أم إمرأة

عموما .. في اعتقادي الشخصي .. التلميح الجارح هو من الصفات التي يشتهر بها عموم جنس النساء .. و إن كانت راجحة العقل لا تستخدم التلميح الجارح كونه صفة لا تصدر من اي ذو نفس طيبة و قلب نقي .. و كذلك هذا النوع من التلميح يتطلب عادة جبنا و محاولة التخلص من المواجهة.. و هو ما تتصف به المرأة عادة .. بل إن الأخيرين (الجبن و عدم المواجهة) قد يكونا صفتين محمودتين للمرأة


و هنالك ايضا المثل الشعبي الشهير الذي يقول (احاجيج يا بتي و اسمعج يا جنتي) .. و هو عادة يضرب مثلا لمحاولة إساءة أم الولد إلى زوجته بطريقة غير مباشرة .. و هو دليل اخر على إن مسألة (التلميحات الجارحة) صفة ترتبط بجنس النساء (كما قلت سابقا .. ليس كل النساء)


و لكن .. الجبن .. و الخوف من المواجهة هما صفتين غير محمودتين إطلاقا للرجال .. فكون الشخص "رجلا" يعني إنه مقداما و مواجها لا يخاف .. خصوصا إذا كانت المسألة تتعلق بالحق .. لذلك يكون قد ارتكب خطئين .. الاول .. التشبه بطبيعة النساء من جهة .... و ثانيا .. قضية التلميحات الجارحة هي نفسها ليست محمودة كاسلوب أو فعل .. بل هي من الذنوب لأنها من أنواع ظلم الناس و إيذائهم .. مثل اي طريقة إيذاء أخرى


أحببت أن أناقش هذه القضية لأنها عادة "لا" يتعرض لنقاشها الناس .. أما لماذا لا يتعرض لنقاشها .. فهذا له سبب وجيه و مهم .. هو إن الشخص الذي يتعرض للتلميح الجارح عادة يكتم الألم في نفسه و لا يظهره للناس خشية أن يعرف الناس انطباق التلميح عليه مثلا .. او لأنه لا يريد للناس أن تربطه بذلك التلميح باي صورة من الصور .. أو لانه إذا تكلم و حاول الدفاع عن نفسه .. فسيقوم الشخص الذي قام بالتلميح بالتبرئ من المسؤولية كونه "لا يقصد" أحد معينا . او يقصد احدا غيره .. و هو إحدى الفوائد التي يجنيها صاحب التلميح الجارح من اتباع هذا الاسلوب .. (التخلص من المسؤولية .. و عدم المواجهة) .. فيسكت عادة الذي تمت الإساءة إليه .. و لا ينبس بحرف


مع التحية

[زهرة مصر]

عموما .. في اعتقادي الشخصي .. التلميح الجارح هو من الصفات التي يشتهر بها عموم جنس النساء .. و إن كانت راجحة العقل لا تستخدم التلميح الجارح كونه صفة لا تصدر من اي ذو نفس طيبة و قلب نقي .. و كذلك هذا النوع من التلميح يتطلب عادة جبنا و محاولة التخلص من المواجهة.. و هو ما تتصف به المرأة عادة .. بل إن الأخيرين (الجبن و عدم المواجهة) قد يكونا صفتين محمودتين للمرأة

سمسم
انت قلت ايلى كان ممكن انا اقوله
مجرد فكرة التلميح الجارح تدل على منتهى الجبن
لان الهدف من ورائها هو التخفى وراء نيران الحروف
الناريه ليس لسبب ولا هدف غير الجبن البحت
ان من يستخدم سياسة التلميح الجارح عو كالجبل حقا
ولكن كجبل الثلج بارد وكئيب ...ليس لديه اى مشاعر
وليس لدية طاقة لتحمل منسئولية اقواله وافعاله
ليس لديه غير الحقد التام...فالتلميح الجارح انيس الحاقد
وحقا بعض النساء من الممكن ان تستخدم هذا الاسلوب
ولكن...
المرأة بحكم مجتماعتنا ضعيفة ...يلازمها الخوف
ولا تقدر على المواجهه
البعض وليس الكل
اذن فمن يستخدم تلك العاده من الرجال
قد أعلن حداد تام لرجولته وحدد موعد الدفن
رجل=مواجهه وكلمة صريحة
رجل يستخدم تلميح جارح=................
الى كل من يستخدم ذلك الاسلوب
اعلنوا موعد حداد رجولتكم
شكرا ياسمسم
اظن انا جاوبت من خلال كلامى على الاسئلة

[فوبـــيا]

لايخفى أن التلميح مهما كان هو تقنية اشارية بالمعنى العلاماتي السطحي، وهو موجود على صعيدي الكتابة (في البلاغة مايسمى بالكناية)وعلى صعيد المواجهة، وغالبا مايكون في المواجهة مفضوحا لذا فهو يجترح عبر الكلمات غالبا، والنوع الذي قصدته( الجارح) ليس بالضرورة أن يكن النساء قد اختصصن فيه، فهو مشاع لدى الطرفين، ونستطيع أن نرجأ الامر الى الواقع النفسي او الاخلاقي الذي يتمتع به الشخص الملمح، ومن كان بالتلميح سيئا لاتصعب عليه الاساءة علانيا، اما في كوني استعمله ضد الآخرين فلا، لست من هذا النوع ، والأسلم أن يكون المرء صريحا وواقعيا وفي كل الاحوال لاداعي لأن يجرح بعضنا بعضا، موضوع غاية في الاهمية لك كل الشكر عليه يا اخي

[Samer]

عموما .. في اعتقادي الشخصي .. التلميح الجارح هو من الصفات التي يشتهر بها عموم جنس النساء .. و إن كانت راجحة العقل لا تستخدم التلميح الجارح كونه صفة لا تصدر من اي ذو نفس طيبة و قلب نقي .. و كذلك هذا النوع من التلميح يتطلب عادة جبنا و محاولة التخلص من المواجهة.. و هو ما تتصف به المرأة عادة .. بل إن الأخيرين (الجبن و عدم المواجهة) قد يكونا صفتين محمودتين للمرأة

سمسم
انت قلت ايلى كان ممكن انا اقوله
مجرد فكرة التلميح الجارح تدل على منتهى الجبن
لان الهدف من ورائها هو التخفى وراء نيران الحروف
الناريه ليس لسبب ولا هدف غير الجبن البحت
ان من يستخدم سياسة التلميح الجارح عو كالجبل حقا
ولكن كجبل الثلج بارد وكئيب ...ليس لديه اى مشاعر
وليس لدية طاقة لتحمل منسئولية اقواله وافعاله
ليس لديه غير الحقد التام...فالتلميح الجارح انيس الحاقد
وحقا بعض النساء من الممكن ان تستخدم هذا الاسلوب
ولكن...
المرأة بحكم مجتماعتنا ضعيفة ...يلازمها الخوف
ولا تقدر على المواجهه
البعض وليس الكل
اذن فمن يستخدم تلك العاده من الرجال
قد أعلن حداد تام لرجولته وحدد موعد الدفن
رجل=مواجهه وكلمة صريحة
رجل يستخدم تلميح جارح=................
الى كل من يستخدم ذلك الاسلوب
اعلنوا موعد حداد رجولتكم
شكرا ياسمسم
اظن انا جاوبت من خلال كلامى على الاسئلة

شكرا لك الزهرة الدمشقية على المشاركة في الموضوع .. و كونك وصلت بالضبط إلى وصل إليه تفكيري في خصوص هذه القضية

مع التحية و التقدير

لايخفى أن التلميح مهما كان هو تقنية اشارية بالمعنى العلاماتي السطحي، وهو موجود على صعيدي الكتابة (في البلاغة مايسمى بالكناية)وعلى صعيد المواجهة، وغالبا مايكون في المواجهة مفضوحا لذا فهو يجترح عبر الكلمات غالبا، والنوع الذي قصدته( الجارح) ليس بالضرورة أن يكن النساء قد اختصصن فيه، فهو مشاع لدى الطرفين، ونستطيع أن نرجأ الامر الى الواقع النفسي او الاخلاقي الذي يتمتع به الشخص الملمح، ومن كان بالتلميح سيئا لاتصعب عليه الاساءة علانيا، اما في كوني استعمله ضد الآخرين فلا، لست من هذا النوع ، والأسلم أن يكون المرء صريحا وواقعيا وفي كل الاحوال لاداعي لأن يجرح بعضنا بعضا، موضوع غاية في الاهمية لك كل الشكر عليه يا اخي

الشكر و التحية لكل على الإدلاء بدولك في هذا الموضوع العزيز فوبيا .. سلمت



&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


لأتشعب قليلا و لو إنني ساخرج عن الموضوع .. إن المرأة عموما ضعيفة لا تقوى على المواجهة .. ليس في مجتمعنا .. بل في كل المجتمعات تميل المرأة إلى الضعف و عدم المجابهة و لكن كلامي هذا ليس قاعدة أبدا .. و لكن طبيعة المرأة التي خلقها الله جعلتها بهذه الصورة .. و ربما أصدق مثال على هذا إنه المراة غير ملزمة بالجهاد في شرع الاسلام في الحالات التي يستوجب فيها الجهاد

و كلامي لا يعد رجعيا ابدا .. و لا ينكر حقوق المرأة و امكانية وصولها إلى نفس المراتب التي يعطيها المجتمع للرجل .. ففي كل دول العالم هنالك قوانين خاصة لحماية المرأة دون الرجل .. و هذا يؤكد طبيعتها الخاصة هذا كلامي فقط للتوضيح و خشية أن يشكل علي أحد قضية التفريق بين الرجل و المراة


عموما .... قضية التلميح الجارح التي اناقشها .. و التي اعتقد إنها من الأسباب المهمة جدا في إثارة الحقد و البغضاء في أي جماعة أو بين أي طرفين او عدة اطراف .. مذمومة على كل الاصعدة .. و لكن اوضحت السبب الذي لا يجعلها تطفو على السطح .. فعندما يقال إن فلان يسمع فلان (كلام) أو فلانة تسمع فلانة (كلام) .. لا يعير احد اهتمام عادة لمثل هذه القضية .. كونهم (لا) يحسون بالمقدار الذي تسببه ذلك الكلام للشخص المعني بالتلميح .. .. و لو كنا فعلا ذوي عاطفة حقيقية و روح متسامحة و نقدر أحاسيس الغير لاهتممنا بمثل هذه المسألة .. و لأعطيناها الاولوية في الاسباب التي أدت إلى التباعد و النفور بين الأطراف.

ذكر فوبيا إن ( والأسلم أن يكون المرء صريحا وواقعيا وفي كل الاحوال لاداعي لأن يجرح بعضنا بعضا) .. و لكن . هيهات من اغلب الناس ان تتوفر فيهم تلك الصفتان (الصراحة و الواقعية) .. القليلين توفر فيهما صفة (الصراحة) .. و الأقل جدا من يمتلك كلا الصفتين .. .. بل إن هنالك من يمتهن اسلوب التلميح الجارح كمهنة .. و يؤديها بكل احترافية و مثل هذه الانواع تتوفر في مجتمع النساء عادة .. و بصورة اقل في مجتمع الرجال.. و في حالة النساء .. تكون في المجتمعات او الاجواء التي تكون نسائية بحته .. فترى التلميح الجارح أو الساخر على قدم و ساق .. و لكن هذا لا يلغي وجودها في المجتمعات المختلطة .. مثل المنتديات مثلا


أنا في هذا الموضوع .. .. ادعو أن يتم التعامل مع هذه الصفة بصورة جدية .. و ان يتم ذمها و ذم صاحبها بصورة حقيقية عندما يستخدمها مع الأشخاص الاخرين .. و لا نسمح بحصولها عن طريق تأنيب فاعلها لكي يرتدع في المرات القادمة .. و يحس إن المجتمع يحمله المسؤولية التي يحاول التهرب منها عن طريق اسلوب التلميح الجارح

مع الشكر لجميع من مر

[علاء]

يتعدد تعريف ومفاهيم التلميح وتختلف بتعدد
واختلاف مجالات استعماله وتداوله
لكنه يستقر في مجمله من حيث
الممارسة والوسيلة والغاية والبيئه
والشخص هو وليد تلك
البيئة التي خرج منها
وعلى هذا الاساس تكون افعالة و اخلاقه ..
أما ما ذكرته بخصوص ( التلميح الجارح )
ما هو مقياح التلميح الجارح لدى الملمح إليه ... أي أقصد هل الأمر بالمعروف على سبيل الجدل من التلميح الجارح ( فقد يكون التلميح جارحا بالمقياس العقلي للشخص المتلقي ...فيراه تلميحا جارحا ...و قد يكون العكس فيراه تلميحا و اشارة جيدة له ,,, و لا نستطيع هنا حصر المقاييس العقلية لكل البشر لأن هناك الكثير من التفاوت بين التفكير والتصرف و التلميح .
مثلا في المجتمع أناس ( لا يقبل أي كلمة من أي أنسان و أي كلمة توجه اليه بالتلميح أو بالمباشر يعتبرها تجريحا له ...هل تكمن المشكلة في التلميح ؟ أم في هذا الشخص .... بل المشكلة أكيدا ستكون به.
هذا من جانب ...أما من الجانب الأخر فأن كان النية سيئة للملمح وغايته غير نظيفة ...فهذا أمر لا يقبله العقل مطلقا و لا جدال فيه.

فأحيانا كثيرة نسمع كلمات قد تنطبق علينا كليا أو جزئيا و قد تكون مفيدة الكلمات بشدتها .. ( رحم الله أمرء أهدى إلي عيوبي ) ...فعلينا البحث عن عيوبنا حتى لو كانت بالتلميح لغيرنا و كان فهمنا للتلميح علينا.

ختاما ...التلميح الجارح أسلوب الضعفاء.

و برأيي أرى الكثير من التلميح في موضوعك .... فإن كان ما أرى !! لمَ التلميح ؟ و ترك المواجهة
و لكنها مجرد رؤية و قد تكون خاطئة
و للحديث بقية أن بقينا
أشكرك كثيرا لأنك ألتفت هذه الالتفاتة لهذا الموضوع المهم.

[troy]

فعلا التلميح الجارح هو اسلوب الضعفاء

شكرا اوراكل