حجر حبر أثري بحروف يثير الجدل في اليابان
المصدر: إعداد: نهى حوّا
أثار حجر أثري يعود تاريخه إلى ما يقرب من ألفي عام، وتظهر عليه علامات تشبه الكتابة، الجدل في الأوساط الأكاديمية في اليابان، حيث إن الاكتشاف يمكن أن يشكل أقدم مثال عن اللغة المكتوبة في البلاد.
وقد اختلف علماء الآثار على ما إذا كانت تلك العلامات هي حروف فعلاً، وإذا كان الأمر كذلك، ما إذا كانت مكتوبة في اليابان.
يؤكد بعضهم أن شظية الحجر التي تم العثور عليها في موقع تاواياما الأثري في مدينة ماتسوا، تحمل أشكال نظام الكتابة في اللغة اليابانية «كانجي» بالحبر الهندي، لكن أستاذ علوم الآثار في جامعة فوكوكا، جونيتشي تاكيسو، يبقى مشككاً، إذ إن وجود كتابة بالحبر الهندي لم يجرِ تأكيده من خلال التصوير بالأشعة تحت الحمراء.
وتعود القطعة الحجرية إلى الجزء الأخير من فترة زراعة الفخار يايوي (بين 1000 ق.م. و250م).
وكانت أقدم حروف معروفة تمت كتابتها على أوانٍ فخارية في اليابان، قد عثر عليها في فوكوكا وماي، وتعود إلى القرنين الثاني والثالث، فيما يُعتقد أن الحروف المكتشفة أخيراً مكتوبة في بداية القرن الأول.
يقول الباحث تاكيو كوزومي في قسم الممتلكات الأثرية في مدينة فوكواكا: إن القطعة الأثرية يمكن أن تكون بقايا حجر مطبوع بالحبر، وإن السطرين الداكنين بالقرب من الوسط على الجانب المقلوب قد يكونان حرفين صينيين، يمثل أحدهما إحدى علامات الأبراج الصينية الـ 12، والثاني الشكل الخامس من علامات التقويم العشر، بأسلوب نظام الكتابة الصيني.