ملكوت الصلاة
\\\\\\\\\\\\\\\\\\/////////////////
إن الصلاة مركب
اعتباري ركب أجزاءه العالم بمواقع النجوم.. فالحكيم الذي وضع الأفلاك في مسارها هو
الذي وضع أجزاء هذا المركّب في مواقعها، ولهذا كان (الإخلال) العمدي بظاهرها مما
يوجب عدم سقوط التكليف، لعدم تحقق المركب بانتفاء بعض أجزائه.. وليعلم أن بموازاة
هذا لمركب الاعتباري (الظاهري)، هنالك مركب اعتباري (معنوي) يجمعه ملكوت كل جزء من
أجزاء الصلاة.. فالذي يأتي بالظاهر خاليا من الباطن، فقد أخل بالمركب الاعتباري
الآخر بكله أو ببعضه.. ومن هنا صرحت الروايات بحقيقة: (أنه ما لك من صلاتك، إلا ما
أقبلت فيها بقلبك)..
البحار- ج81 ص260 .
"""_________"""_________"""__________"""__________ """