هادئة لكن عينيها تتكلّم
أصدقائها قلّة، مُنشغلة بعزلتها
تُخيط لروحها ثوب اكتفاء
يُدفئها، وبسُترة الكبرياء تُدثّر ضعفها......
قوية بقلبٍ حنون وصبرٍ جبّار، يُرعبها أن تُشبه مَن حولها .....
يفوز بقلبها مَن يقرأ صمتها....
ويستمع لصدى كلماتها المبتورة بجوفها.....
غامضة كليا، مُزدحمة كصباحات الدوام ...
تندهش بالانتصارات الصغيرة ولا تُرعبها الهزائم .....
مبعثرة ...كما الأحلام في المنفى
ملونة ...كما الأفراح لا تُنسى.....
مشاعر قلبي تزدحم وترتسم....
تختال وتنقسم
أسافر ملء أوردتي بلا عودة......
أنا المشتاق للأحباب على بوابة
الغربة .....
وأحلامي مبعثرة كما الألوان
أنثرها.....
لعل ظلال ألواني ترسمني.....
على مرسى
ودفء مشاعري ناي ..
وصوت الناي ... لا يُنسى ..
م