الذين يقولون بأن الألم و الحزن يصنع الإبداع .. بالفعل هو كذلك و كل ما كان الألم أعمق كان الإبداع أكبر و أجمل .. و لكنّي أقف ضدّهم أيضاً عندما يقومون بتمجيد الحزن و الألم و جعله المنبع الرئيسي و الوحيد للإبداع , برأي من الممكن أن يجتمع الإبداع و الحياة السعيدة .. و حتى لو كان ما يعتقدونه صحيحاً فلو حُتّم علي الإختيار فإني سأختار السعادة حتماً ..
لا شيء كالحزن يخلق الإبداع فعندما تضيق الأفاق وتخلو الحياة من الألوان وتَقتصر على اللونين الأبيض والأسود ..
عندما تَنتحر كُل الأشياء الجَميله ..
عندما لا نستَطيع أن نُجبر أنفُسنا حتى على مُجرد الإبتسام ..
عندها يلجأ الشاعر إلى قلمه ودفتره ..
ويركن الرسام إلى لوحته ..
وعندها يستطيع الكاتب أن يُبدع ..
والراوي أن يروي .. والعاشق أن يزدادَ عشقاً..
عندما تستولي مشاعر الحزن على الإنسان وتحاصره من كُل إتجاه على إختلاف الأسباب التي أدت إليها ..
فإن بذرة الإبداع في داخله تنمو وتتبلور على شكل قصيده أو خاطره أو لوحه ..
وعندما يكون ذلك الشخص لا يمتلك تلك البذره في داخله .. فإن مشاعر الحزن قد تخلقها عنده لتكبر مع الأيام ..
المقصود أنهُ يَتحتم عَلينا أن نَستَفيد من كُل محطه يمر بها قطار حياتنا ونَتزود منها للمحطه المُقبله ..
صحيح أن بَعض المحطات نَمرُ بها من دون إرادتنا او إختيارنا..
ولكن الإنسان الذكي حقاً هو من يخلق الجمال من الجماد .. ويخلق من الحزن الإبداع ..ويخلق ايضاً من السعاده الإبداع ..
شكراً لك ع الطرح ..
التعديل الأخير تم بواسطة Haidar Iraq ; 24/February/2020 الساعة 1:11 pm
شكرا ع الطرح القيم بشير
الحرمان والالم اذا كانوا الى جانب موهبة فطرية فانهما تصنعان الابداع والكثير من الحالات شفنا مثلا طلبة السادس الاعدادي طالب مامتوفرله ادنى متطلبات الحياة البسيطة واذا به يحصل على اعلى معدل بالعراق والكثير من الشعراء والادباء والمثقفين عانوا ماعانوا من الالم والحرمان والفقر مثل السياب ومحمود درويش الا انهم سطروا روائع متميزة ولا زالت المحافل الثقافية تتغنى بابداعاتهم في مجال الشعر والنثر ومن الممكن جدا ان يجتمع الابداع مع الترف لكن برأيي مايخرج من القلب نتيجة الحرمان والظلم هو اعمق واكثر تأثيرا ..
لحظات الحزن حتى أن كان وقتها محدود تبقى في الذاكرة طويلاً
جدأ لسبب تأثر الجوارح مجتمعه من الوجع ناهيك عن تركيز
القلب والعقل و الروح لذاك الوجع عند أي موقف مثير فتجد
تلك الجوارح تكتب بمصداقية مؤلمة بعكس لحظات السعادة
القصيرة بنظرة الشخص و ان طالت ساعاتها لكنها تبقى
عابرة لا تأخذ حيز من الذاكرة الا القليل فتجدها مهملة.
نعم في تحليلكالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة Haidar Iraq
لا شيء كالحزن يخلق الإبداع فعندما تضيق الأفاق وتخلو الحياة من الألوان وتَقتصر على اللونين الأبيض والأسود ..
عندما تَنتحر كُل الأشياء الجَميله ..
عندما لا نستَطيع أن نُجبر أنفُسنا حتى على مُجرد الإبتسام ..
عندها يلجأ الشاعر إلى قلمه ودفتره ..
ويركن الرسام إلى لوحته ..
وعندها يستطيع الكاتب أن يُبدع ..
والراوي أن يروي .. والعاشق أن يزدادَ عشقاً..
عندما تستولي مشاعر الحزن على الإنسان وتحاصره من كُل إتجاه على إختلاف الأسباب التي أدت إليها ..
فإن بذرة الإبداع في داخله تنمو وتتبلور على شكل قصيده أو خاطره أو لوحه ..
وعندما يكون ذلك الشخص لا يمتلك تلك البذره في داخله .. فإن مشاعر الحزن قد تخلقها عنده لتكبر مع الأيام ..
المقصود أنهُ يَتحتم عَلينا أن نَستَفيد من كُل محطه يمر بها قطار حياتنا ونَتزود منها للمحطه المُقبله ..
صحيح أن بَعض المحطات نَمرُ بها من دون إرادتنا او إختيارنا..
ولكن الإنسان الذكي حقاً هو من يخلق الجمال من الجماد .. ويخلق من الحزن الإبداع ..ويخلق ايضاً من السعاده الإبداع ..
شكراً لك ع الطرح ..
وجهة من وجهات الحقيقة ، اقر واوافقك الرأي..انرت
وسطعت شمساً في سماء سطوري.
اذا انتم ممن يمجد الحزن ويجعله منطلقاً
للابداع
لا يخفى ما للحزن من قوة تدفع نحو النجاح
زاوية اخرى من زوايا الحقيقة ...
بددت سطوركم سحب الضباب في سطورنا.
نعم وجع الالم يترك ندبا على جدران الروحلحظات الحزن حتى أن كان وقتها محدود تبقى في الذاكرة طويلاً
جدأ لسبب تأثر الجوارح مجتمعه من الوجع ناهيك عن تركيز
القلب والعقل و الروح لذاك الوجع عند أي موقف مثير فتجد
تلك الجوارح تكتب بمصداقية مؤلمة بعكس لحظات السعادة
القصيرة بنظرة الشخص و ان طالت ساعاتها لكنها تبقى
عابرة لا تأخذ حيز من الذاكرة الا القليل فتجدها مهملة.
تبقى شامة وعلامة تلكم حين يلامسها طيف شجون او كلمات وهمسات عاشق..
وجهة نظر يحكم علينا بالجحود في نكرانها
اوتار سطوركم اسمعتني نغماً.
رد مع اقتباس