يا لـ سخرية القدر يا صديقي ...
أنظر إلى ذلك المقهى المجاور أمامك ...
مابهِ
الأ ترى شابان وفتاة ...
رغم الحديث الساخر الذي يجمعهم دائماً هناك حزن مخفي خلف تلك الإبتسامة ...
أنظر إليهم جيداً ستجد كلاً غارقاً بـِعالمهِ الخاص ...
وستجد غريب يُراقب الفتاة ..
هو يعشقها بجنون العشق ...
وهي تُراقب آخر وتعشقهُ جنون العشق ... والآخر يعشق آخرى بجنون العشق ....
أليس هذا سخرية من القدر ...
أبتعد عن الحب يا صديقي فـ الحب لايروق
لـ أمثالنا فـ نحن نحب بعمق وذلك العمق يقتلنا بصمت الشعور ...
بلقس ..
لا تسألني أيها الصديق لماذا طرأ التغير بينا .. عندما قربتك مني ومن روحي بل جعلتك الروح التي تسكنني... فرطت بهذه الروح .. كنت أردتك دائما معي لكن لم تكن كنت أنانياً حتى في حالة غضبك يلغى وجودي .. بربك ماذا يعني أن يلغى الوجود بالغضب إذا لماذا جمعتنا صداقة لماذا جمعتنا إخوة لماذا كنت معي ..
لماذا تخليت عنا بغضبك الأناني الذي ينسف كُل شيء حولك لمجرد
كونك غاضب ماذا عني إن كنت غاضب منك هل سأفعل ماتفعلهُ ؟؟
في الحقيقة لا أستطيع فنحن مُختلفيين بقدر ماكنا متشابهين ...
بلقيس ...
سطور مميزه سلمت أناملك
رد مع اقتباس