نضطر أن نجهض الجنين في أرحام الحب ...
نضطر أن نجهض من كانت تحمل في أرحام قلوبنا لـ تبقى في سبيل الإخاء ...
لا أحد سـيشعر بكَـ ،وبماذا تشعر فالصمت كان رفيقك منذ زمن بعيد ولا أظن أن البوح سيخونهُ فـ هذا لا يليق بك ولا بـِ كينونتك ..
سيأتي البعض إليك لـ تضحك معهُ والأخر .. ، لـ يحكي لك تفاصيل يومهُ ثم يرحل دون النظر إلى الوراء ...
أو تذكر أن هناك أحداً مايهتم ،ليس شيء بل من أجل تلك السنين التي جمعتنا ع الإخاء لا أكثر ولا أقل ...
... لكنهم جميعهماً يرحلون و لا أحد يبقى حتى أنت لن تبقى ... فنحن البشر وسنزول منا وإلينا ...
كنت أتسأل بيني وبين نفسي وهل البكاء بصمت سيجعلك قوياً ؟! ...
لا أظن ذلك بل يزيد ضعفك وهذا لا يروق بك ولا ببلقيسيتي لم أكن ضعيفة يوماً لـ أحد أضعف اليوم أمام شيء لا يُذكر ولا يُقال ... نعم لا يُقال ... فـ أنا قبل كل شيء سيدة نفسي .. و سيدة التفرد ... فلا يحق لي الإقتراب من ماهو مُحرم لي ، ولا يحق لأحد الإقتراب من ماهو مُحرم عليّ ...
عذراً يا خنادقي ... فـ كبريائي أكبر من كل شيء في هذا الحياة
بلقيس...