فــي_ الثانية ألف سقوط ، ونهوض دون الشعور .. لـِ نقف لـِ نتعثر ، نتبعثر ،و نتعثر لـِ
نقف من جديد كُلما قرعت أجراس أحرفنا الصاخبة ، الصامتة .. لـِ نُلملم أنفسنا بـِ أنفسنا .. بين الغموض المُنغلق ، والصمت الساكن ، وبين الثرثرة وسخرية الحديث الغير مفهوم ..
لم يعد شيئاً يثير إهتمامنا ، فاللا مُبالاة
هي أكثر ماتُثير راحتنا ... فـ أبجديتنا كبرت داخلنا لـِ تُكبرنا و تُنضجنا أكثر .. فبقينا كَـ الغُرباء في الحضور قبل الغياب .. فـ أحرفنا تقف كَـ سرب الراحلين بين الحيرة ،و التخبط ... بين التراجع ،والمضي قدماً .. حتى الأحرف ذات الثمانية والعشرون حرفا.ً، تقف عاجزة عن المكنون .. ،كَـ سرب الطيور المُهاجرة تبحث عن وطناً جديد ، لـِ تُدفئ صغارها فـ صقيع الشتاء ...قد يكون قاسياً على صغارها فـ تموت كَـ موت أرواح البعض في اللا وجود لها رغم الصخابة ...
بلقيس ...