صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12
الموضوع:

ابليس وانا

الزوار من محركات البحث: 13 المشاهدات : 564 الردود: 11
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    ترك اثرا طيبا في الآخرين 25/6/2021
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: February-2020
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,777 المواضيع: 408
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 15652
    مزاجي: معتدل
    المهنة: تعليم
    أكلتي المفضلة: كل ما قسمه الله لنا
    موبايلي: ***
    مقالات المدونة: 8

    ابليس وانا

    في الثقافة التي تربينا عليها
    ان كل عمل يخالف اوامر الله
    مصدره وسوسة ابليس
    وبدأنا نفهم حين سار بنا مركب الايام ان هناك الكثير من الاعمال نمارسها دفعنا ووسوس لنا ابليس
    لمخالفة اوامر ونواهي الله سبحانه وتعالى ليوفي ابليس بعهده الذي قطعه لله من انه ليغوين عباده
    اما بعد:
    حين خالف ابليس الرب
    من وسوس له؟

  2. #2
    من أهل الدار
    sandra Haj fans
    تاريخ التسجيل: October-2019
    الدولة: الناصرة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,592 المواضيع: 151
    التقييم: 1076
    مزاجي: full in love
    المهنة: finance and banking
    أكلتي المفضلة: shochi
    موبايلي: GalaxyJ1
    آخر نشاط: 2/April/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عاشق ساندرا حاج
    ابليس لم يوسوس له احد وإنما أستكبر على رب العالمين

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 31,259 المواضيع: 298
    التقييم: 26268
    لم يوسوس لهُ احد ..
    وإنما هو ( آبا واستكبر ) ..
    وابليس يغوي الإنسان بمشيئته ..
    وليسَ بمشيئة الله سبحانهُ وتعالى ..
    اي بمعنى .. لو كانَ الله سبحانهُ وتعالى هو من اراد لأبليس ان يغوي الإنسان ..
    إذن في هذه الحاله ابليس ( لايدخل النار ) ..
    ولكن ابليس .. يغوي الإنسان من ذاتهُ هو وحده ..
    ولذلك .. شائت الحياة ان تكون على هذا النحو الذي نحن فيه الأن ..
    من يتبع الله يدخل الجنه ..
    ومن يتبع ابليس يدخل النار ..
    لأن الله سبحانهُ وتعالى اعطى الإنسان العقل ..
    ويعرف الصح من الخطأ ..
    ​وهو مُخير ايهما يختار ..
    شكراً لك على الطرح ..

  4. #4
    ترك اثرا طيبا فينا..في ذمة الله2/2/2022
    He Is The One
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: أرض السواد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 13,073 المواضيع: 433
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 12781
    مزاجي: أوقد شمعه للذكريات ..
    آخر نشاط: 24/October/2021
    مقالات المدونة: 12
    موضوع قيم جدا.. وقد انشغل به قدامى المفسرين واهل الكلام...من الديانات السماويه
    1- ليس مصدر كل عمل يخالف اوامر الله تعالى مصدره وسوسة ابليس... وهو عدو الانسان وله جنود وانصار واتباع
    ولكن افعال البشر مسؤلون عنها اختيارا ومحاوله الصاق كل فعل سىء بابليس هوالغاء لمبدا الحساب والعقاب
    ....لان كل نفس بما كسبت رهينة.
    2- ابليس يغوى ويمهد ويؤمل ...ويجلب بخيله ورجله...
    3- حينما خالف ابليس ربه لم يوسوس له احد...
    هو تحدى الله فى العزه والكبرياء وكان سيد العصبيه والتفاخر الاول
    الاراء كثيره فى هذا الموضوع ولكنى.. اؤمن بالرأى الذى اورده امير المؤمنين(على) فى خطبته المسماه(القاصعة)
    وهذا مقطع منها حول محور النقاش.....

    اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي لَبِسَ اَلْعِزَّ وَ اَلْكِبْرِيَاءَ وَ اِخْتَارَهُمَا لِنَفْسِهِ دُونَ خَلْقِهِ وَ جَعَلَهُمَا حِمًى وَ حَرَماً عَلَى غَيْرِهِ وَ اِصْطَفَاهُمَا لِجَلاَلِهِ.
    وَ جَعَلَ اَللَّعْنَةَ عَلَى مَنْ نَازَعَهُ فِيهِمَا مِنْ عِبَادِهِ ثُمَّ اِخْتَبَرَ بِذَلِكَ مَلاَئِكَتَهُ اَلْمُقَرَّبِينَ لِيَمِيزَ اَلْمُتَوَاضِعِينَ مِنْهُمْ مِنَ اَلْمُسْتَكْبِرِينَ فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ هُوَ اَلْعَالِمُ بِمُضْمَرَاتِ اَلْقُلُوبِ وَ مَحْجُوبَاتِ اَلْغُيُوبِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ فَسَجَدَ اَلْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلاَّ إِبْلِيسَ اِعْتَرَضَتْهُ اَلْحَمِيَّةُ فَافْتَخَرَ عَلَى آدَمَ بِخَلْقِهِ وَ تَعَصَّبَ عَلَيْهِ لِأَصْلِهِ فَعَدُوُّ اَللَّهِ إِمَامُ اَلْمُتَعَصِّبِينَ وَ سَلَفُ اَلْمُسْتَكْبِرِينَ اَلَّذِي وَضَعَ أَسَاسَ اَلْعَصَبِيَّةِ وَ نَازَعَ اَللَّهَ رِدَاءَ اَلْجَبْرِيَّةِ وَ اِدَّرَعَ لِبَاسَ اَلتَّعَزُّزِ وَ خَلَعَ قِنَاعَ اَلتَّذَلُّلِ أَ لاَ تَرَوْنَ كَيْفَ صَغَّرَهُ اَللَّهُ بِتَكَبُّرِهِ وَ وَضَعَهُ بِتَرَفُّعِهِ فَجَعَلَهُ فِي اَلدُّنْيَا مَدْحُوراً وَ أَعَدَّ لَهُ فِي اَلْآخِرَةِ سَعِيراً وَ لَوْ أَرَادَ اَللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ مِنْ نُورٍ يَخْطَفُ اَلْأَبْصَارَ ضِيَاؤُهُ وَ يَبْهَرُ اَلْعُقُولَ رُوَاؤُهُ وَ طِيبٍ يَأْخُذُ اَلْأَنْفَاسَ عَرْفُهُ لَفَعَلَ وَ لَوْ فَعَلَ لَظَلَّتْ لَهُ اَلْأَعْنَاقُ خَاضِعَةً وَ لَخَفَّتِ اَلْبَلْوَى فِيهِ عَلَى اَلْمَلاَئِكَةِ وَ لَكِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ يَبْتَلِي خَلْقَهُ بِبَعْضِ مَا يَجْهَلُونَ أَصْلَهُ تَمْيِيزاً بِالاِخْتِبَارِ لَهُمْ وَ نَفْياً لِلاِسْتِكْبَارِ عَنْهُمْ وَ إِبْعَاداً لِلْخُيَلاَءِ مِنْهُمْ ...
    فَاعْتَبِرُوا بِمَا كَانَ مِنْ فِعْلِ اَللَّهِ بِإِبْلِيسَ إِذْ أَحْبَطَ عَمَلَهُ اَلطَّوِيلَ وَ جَهْدَهُ اَلْجَهِيدَ وَ كَانَ قَدْ عَبَدَ اَللَّهَ سِتَّةَ آلاَفِ سَنَةٍ لاَ يُدْرَى أَ مِنْ سِنِي اَلدُّنْيَا أَمْ مِنْ سِنِي اَلْآخِرَةِ عَنْ كِبْرِ سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ فَمَنْ ذَا بَعْدَ إِبْلِيسَ يَسْلَمُ عَلَى اَللَّهِ بِمِثْلِ مَعْصِيَتِهِ كَلاَّ مَا كَانَ اَللَّهُ سُبْحَانَهُ لِيُدْخِلَ اَلْجَنَّةَ بَشَراً بِأَمْرٍ أَخْرَجَ بِهِ مِنْهَا مَلَكاً إِنَّ حُكْمَهُ فِي أَهْلِ اَلسَّمَاءِ وَ أَهْلِ اَلْأَرْضِ لَوَاحِدٌ وَ مَا بَيْنَ اَللَّهِ وَ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ هَوَادَةٌ فِي إِبَاحَةِ حِمًى حَرَّمَهُ عَلَى اَلْعَالَمِينَ .

    فَاحْذَرُوا عِبَادَ اَللَّهِ عَدُوَّ اَللَّهِ أَنْ يُعْدِيَكُمْ بِدَائِهِ وَ أَنْ يَسْتَفِزَّكُمْ بِنِدَائِهِ وَ أَنْ يُجْلِبَ عَلَيْكُمْ بِخَيْلِهِ وَ رَجِلِهِ فَلَعَمْرِي لَقَدْ فَوَّقَ لَكُمْ سَهْمَ اَلْوَعِيدِ وَ أَغْرَقَ إِلَيْكُمْ بِالنَّزْعِ اَلشَّدِيدِ وَ رَمَاكُمْ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ فَقَالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي اَلْأَرْضِ وَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ قَذْفاً بِغَيْبٍ بَعِيدٍ وَ رَجْماً بِظَنٍّ غَيْرِ مُصِيبٍ صَدَّقَهُ بِهِ أَبْنَاءُ اَلْحَمِيَّةِ وَ إِخْوَانُ اَلْعَصَبِيَّةِ وَ فُرْسَانُ اَلْكِبْرِ وَ اَلْجَاهِلِيَّةِ حَتَّى إِذَا اِنْقَادَتْ لَهُ اَلْجَامِحَةُ مِنْكُمْ وَ اِسْتَحْكَمَتِ اَلطَّمَاعِيَّةُ مِنْهُ فِيكُمْ فَنَجَمَتِ اَلْحَالُ مِنَ اَلسِّرِّ اَلْخَفِيِّ إِلَى اَلْأَمْرِ اَلْجَلِيِّ اِسْتَفْحَلَ سُلْطَانُهُ عَلَيْكُمْ وَ دَلَفَ بِجُنُودِهِ نَحْوَكُمْ فَأَقْحَمُوكُمْ وَلَجَاتِ اَلذُّلِّ وَ أَحَلُّوكُمْ وَرَطَاتِ اَلْقَتْلِ وَ أَوْطَئُوكُمْ إِثْخَانَ اَلْجِرَاحَةِ طَعْناً فِي عُيُونِكُمْ وَ حَزّاً فِي حُلُوقِكُمْ وَ دَقّاً لِمَنَاخِرِكُمْ وَ قَصْداً لِمَقَاتِلِكُمْ وَ سَوْقاً بِخَزَائِمِ اَلْقَهْرِ إِلَى اَلنَّارِ اَلْمُعَدَّةِ لَكُمْ فَأَصْبَحَ أَعْظَمَ فِي دِينِكُمْ حَرْجاً وَ أَوْرَى فِي دُنْيَاكُمْ قَدْحاً مِنَ اَلَّذِينَ أَصْبَحْتُمْ لَهُمْ مُنَاصِبِينَ وَ عَلَيْهِمْ مُتَأَلِّبِينَ

    مودتى

  5. #5
    ترك اثرا طيبا في الآخرين 25/6/2021
    ابو مصطفى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق ساندرا حاج مشاهدة المشاركة
    ابليس لم يوسوس له احد وإنما أستكبر على رب العالمين
    يعني اذا الانسان استكبر وعصى
    هل سيدخل ضمن هذا المفهوم
    يعني شأنه شأن ابليس
    دون وسوسة من احد
    واذا كان دليلك ان الاية الكريمة
    قالت هكذا
    هناك الكثير من الايات تبين استكبار الانسان لكن لم يعفى من الوسوسة
    المبدأ
    انه الخطأ بدافع شيطاني
    لما ابليس معفي من هذه القاعدة
    انها اشكالية
    وحجة ابا واستكبر ،
    الكثير من البشر يأبا ويمتنع ويستكبر عن طاعة الله لكن غير معفي من وسوسة الشيطان
    لكن الشيطان يوسوس لنفسه محال
    اذا من الموسوس للشيطان
    دليلك بالاياية الكريمة ليس جواب.
    طابت اوقاتك بكل خير

  6. #6
    من أهل الدار
    sandra Haj fans

    قال تعالى: “وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ“ (سورة قاف)
    إنّ “النفس” هي التي وسوست لإبليس (لعنه الله). نفسه التي أصغى لها وأطاعها، فأنزلته الى أسفل السافلين، وكانت السبب لطرده من رحمة الله وكسر جناحه وإخراجه من الجنة بعد أن كان مَلكاً مقرباً ذو مكانة مرموقة عند الله عز وجل!.
    إذن الإنسان في كلّ أحواله وإن كان متّقياً صالحاً ومن الطّبقة الرّفيعة عند إله الكون فينبغي أن لا يغفل طرفة عين، بل ويجعل الخوف من الله تعالى دائماً في قلبه، ويحتاط جداً ويكون ورعاً تجاه الذنوب وحتى الصغيرة منها! لأنها وإن كانت صغيرة قد تكون آثارها الجانبية مهلكة.

  7. #7
    ترك اثرا طيبا في الآخرين 25/6/2021
    ابو مصطفى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Haidar Iraq مشاهدة المشاركة
    لم يوسوس لهُ احد ..
    وإنما هو ( آبا واستكبر ) ..
    وابليس يغوي الإنسان بمشيئته ..
    وليسَ بمشيئة الله سبحانهُ وتعالى ..
    اي بمعنى .. لو كانَ الله سبحانهُ وتعالى هو من اراد لأبليس ان يغوي الإنسان ..
    إذن في هذه الحاله ابليس ( لايدخل النار ) ..
    ولكن ابليس .. يغوي الإنسان من ذاتهُ هو وحده ..
    ولذلك .. شائت الحياة ان تكون على هذا النحو الذي نحن فيه الأن ..
    من يتبع الله يدخل الجنه ..
    ومن يتبع ابليس يدخل النار ..
    لأن الله سبحانهُ وتعالى اعطى الإنسان العقل ..
    ويعرف الصح من الخطأ ..
    ​وهو مُخير ايهما يختار ..
    شكراً لك على الطرح ..
    الاية الكريمة تبين موقف ابليس
    كيف كان حاله من الاستكبار
    والتعالي وحواره مع الله ورفضه الطاعة امور بديهية
    من في تلك اللحظة دفع ابليس الى عصيان ربه
    ولماذا يشار الى ابليس باصبع الاتهام اذا تكرر الفعل العصيان من الانسان
    نفس( الابا واستكبر) عند الانسان بدافع ابليس وعند ابليس بدافع من؟

  8. #8
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة basher4 مشاهدة المشاركة
    الاية الكريمة تبين موقف ابليس
    كيف كان حاله من الاستكبار
    والتعالي وحواره مع الله ورفضه الطاعة امور بديهية
    من في تلك اللحظة دفع ابليس الى عصيان ربه
    ولماذا يشار الى ابليس باصبع الاتهام اذا تكرر الفعل العصيان من الانسان
    نفس( الابا واستكبر) عند الانسان بدافع ابليس وعند ابليس بدافع من؟
    النفس الأماره بالسوء .. سواءً كانت عند الإنسان أو عند إبليس هي من موانع الخير ومن دوافع الشر .. لذلك .. النفس الأماره بالسوء هي من جعلت ابليس يعصي الخالق ..
    مودتي ..
    التعديل الأخير تم بواسطة Haidar Iraq ; 24/February/2020 الساعة 12:11 am

  9. #9
    ترك اثرا طيبا في الآخرين 25/6/2021
    ابو مصطفى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل كل العصور مشاهدة المشاركة
    موضوع قيم جدا.. وقد انشغل به قدامى المفسرين واهل الكلام...من الديانات السماويه
    1- ليس مصدر كل عمل يخالف اوامر الله تعالى مصدره وسوسة ابليس... وهو عدو الانسان وله جنود وانصار واتباع
    ولكن افعال البشر مسؤلون عنها اختيارا ومحاوله الصاق كل فعل سىء بابليس هوالغاء لمبدا الحساب والعقاب
    ....لان كل نفس بما كسبت رهينة.
    2- ابليس يغوى ويمهد ويؤمل ...ويجلب بخيله ورجله...
    3- حينما خالف ابليس ربه لم يوسوس له احد...
    هو تحدى الله فى العزه والكبرياء وكان سيد العصبيه والتفاخر الاول
    الاراء كثيره فى هذا الموضوع ولكنى.. اؤمن بالرأى الذى اورده امير المؤمنين(على) فى خطبته المسماه(القاصعة)
    وهذا مقطع منها حول محور النقاش.....

    اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي لَبِسَ اَلْعِزَّ وَ اَلْكِبْرِيَاءَ وَ اِخْتَارَهُمَا لِنَفْسِهِ دُونَ خَلْقِهِ وَ جَعَلَهُمَا حِمًى وَ حَرَماً عَلَى غَيْرِهِ وَ اِصْطَفَاهُمَا لِجَلاَلِهِ.
    وَ جَعَلَ اَللَّعْنَةَ عَلَى مَنْ نَازَعَهُ فِيهِمَا مِنْ عِبَادِهِ ثُمَّ اِخْتَبَرَ بِذَلِكَ مَلاَئِكَتَهُ اَلْمُقَرَّبِينَ لِيَمِيزَ اَلْمُتَوَاضِعِينَ مِنْهُمْ مِنَ اَلْمُسْتَكْبِرِينَ فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ هُوَ اَلْعَالِمُ بِمُضْمَرَاتِ اَلْقُلُوبِ وَ مَحْجُوبَاتِ اَلْغُيُوبِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ فَسَجَدَ اَلْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلاَّ إِبْلِيسَ اِعْتَرَضَتْهُ اَلْحَمِيَّةُ فَافْتَخَرَ عَلَى آدَمَ بِخَلْقِهِ وَ تَعَصَّبَ عَلَيْهِ لِأَصْلِهِ فَعَدُوُّ اَللَّهِ إِمَامُ اَلْمُتَعَصِّبِينَ وَ سَلَفُ اَلْمُسْتَكْبِرِينَ اَلَّذِي وَضَعَ أَسَاسَ اَلْعَصَبِيَّةِ وَ نَازَعَ اَللَّهَ رِدَاءَ اَلْجَبْرِيَّةِ وَ اِدَّرَعَ لِبَاسَ اَلتَّعَزُّزِ وَ خَلَعَ قِنَاعَ اَلتَّذَلُّلِ أَ لاَ تَرَوْنَ كَيْفَ صَغَّرَهُ اَللَّهُ بِتَكَبُّرِهِ وَ وَضَعَهُ بِتَرَفُّعِهِ فَجَعَلَهُ فِي اَلدُّنْيَا مَدْحُوراً وَ أَعَدَّ لَهُ فِي اَلْآخِرَةِ سَعِيراً وَ لَوْ أَرَادَ اَللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ مِنْ نُورٍ يَخْطَفُ اَلْأَبْصَارَ ضِيَاؤُهُ وَ يَبْهَرُ اَلْعُقُولَ رُوَاؤُهُ وَ طِيبٍ يَأْخُذُ اَلْأَنْفَاسَ عَرْفُهُ لَفَعَلَ وَ لَوْ فَعَلَ لَظَلَّتْ لَهُ اَلْأَعْنَاقُ خَاضِعَةً وَ لَخَفَّتِ اَلْبَلْوَى فِيهِ عَلَى اَلْمَلاَئِكَةِ وَ لَكِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ يَبْتَلِي خَلْقَهُ بِبَعْضِ مَا يَجْهَلُونَ أَصْلَهُ تَمْيِيزاً بِالاِخْتِبَارِ لَهُمْ وَ نَفْياً لِلاِسْتِكْبَارِ عَنْهُمْ وَ إِبْعَاداً لِلْخُيَلاَءِ مِنْهُمْ ...
    فَاعْتَبِرُوا بِمَا كَانَ مِنْ فِعْلِ اَللَّهِ بِإِبْلِيسَ إِذْ أَحْبَطَ عَمَلَهُ اَلطَّوِيلَ وَ جَهْدَهُ اَلْجَهِيدَ وَ كَانَ قَدْ عَبَدَ اَللَّهَ سِتَّةَ آلاَفِ سَنَةٍ لاَ يُدْرَى أَ مِنْ سِنِي اَلدُّنْيَا أَمْ مِنْ سِنِي اَلْآخِرَةِ عَنْ كِبْرِ سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ فَمَنْ ذَا بَعْدَ إِبْلِيسَ يَسْلَمُ عَلَى اَللَّهِ بِمِثْلِ مَعْصِيَتِهِ كَلاَّ مَا كَانَ اَللَّهُ سُبْحَانَهُ لِيُدْخِلَ اَلْجَنَّةَ بَشَراً بِأَمْرٍ أَخْرَجَ بِهِ مِنْهَا مَلَكاً إِنَّ حُكْمَهُ فِي أَهْلِ اَلسَّمَاءِ وَ أَهْلِ اَلْأَرْضِ لَوَاحِدٌ وَ مَا بَيْنَ اَللَّهِ وَ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ هَوَادَةٌ فِي إِبَاحَةِ حِمًى حَرَّمَهُ عَلَى اَلْعَالَمِينَ .

    فَاحْذَرُوا عِبَادَ اَللَّهِ عَدُوَّ اَللَّهِ أَنْ يُعْدِيَكُمْ بِدَائِهِ وَ أَنْ يَسْتَفِزَّكُمْ بِنِدَائِهِ وَ أَنْ يُجْلِبَ عَلَيْكُمْ بِخَيْلِهِ وَ رَجِلِهِ فَلَعَمْرِي لَقَدْ فَوَّقَ لَكُمْ سَهْمَ اَلْوَعِيدِ وَ أَغْرَقَ إِلَيْكُمْ بِالنَّزْعِ اَلشَّدِيدِ وَ رَمَاكُمْ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ فَقَالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي اَلْأَرْضِ وَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ قَذْفاً بِغَيْبٍ بَعِيدٍ وَ رَجْماً بِظَنٍّ غَيْرِ مُصِيبٍ صَدَّقَهُ بِهِ أَبْنَاءُ اَلْحَمِيَّةِ وَ إِخْوَانُ اَلْعَصَبِيَّةِ وَ فُرْسَانُ اَلْكِبْرِ وَ اَلْجَاهِلِيَّةِ حَتَّى إِذَا اِنْقَادَتْ لَهُ اَلْجَامِحَةُ مِنْكُمْ وَ اِسْتَحْكَمَتِ اَلطَّمَاعِيَّةُ مِنْهُ فِيكُمْ فَنَجَمَتِ اَلْحَالُ مِنَ اَلسِّرِّ اَلْخَفِيِّ إِلَى اَلْأَمْرِ اَلْجَلِيِّ اِسْتَفْحَلَ سُلْطَانُهُ عَلَيْكُمْ وَ دَلَفَ بِجُنُودِهِ نَحْوَكُمْ فَأَقْحَمُوكُمْ وَلَجَاتِ اَلذُّلِّ وَ أَحَلُّوكُمْ وَرَطَاتِ اَلْقَتْلِ وَ أَوْطَئُوكُمْ إِثْخَانَ اَلْجِرَاحَةِ طَعْناً فِي عُيُونِكُمْ وَ حَزّاً فِي حُلُوقِكُمْ وَ دَقّاً لِمَنَاخِرِكُمْ وَ قَصْداً لِمَقَاتِلِكُمْ وَ سَوْقاً بِخَزَائِمِ اَلْقَهْرِ إِلَى اَلنَّارِ اَلْمُعَدَّةِ لَكُمْ فَأَصْبَحَ أَعْظَمَ فِي دِينِكُمْ حَرْجاً وَ أَوْرَى فِي دُنْيَاكُمْ قَدْحاً مِنَ اَلَّذِينَ أَصْبَحْتُمْ لَهُمْ مُنَاصِبِينَ وَ عَلَيْهِمْ مُتَأَلِّبِينَ

    مودتى



    1- ليس مصدر كل عمل يخالف اوامر الله تعالى مصدره وسوسة ابليس... وهو عدو الانسان وله جنود وانصار واتباع
    ولكن افعال البشر مسؤلون عنها اختيارا ومحاوله الصاق كل فعل سىء بابليس هوالغاء لمبدا الحساب والعقاب
    ....لان كل نفس بما كسبت رهينة.

    هذا الكلام غير دقيق حتى وان اقتبسته من مصادر مرموقه
    لا ابدا لايستقيم الامر
    كل حائد عن جادة الحق واتباع الهوى هو نزوه شيطان ...الحساب والعقاب يكون
    كالتالي ان اطاع ابليس واتبع نزوة النفس وهواها ..عوقب
    وان استعاذ من وسوست ابليس وجاهد النفس وتحمل مشاق الطاعات والصبر عليها نال الثواب
    المبدأ يقول كل عمل مروهون بطريقين اما شاكرا رافضا الوسوسة واما كفورا يتبع الوسوسة
    وهذا الدافع نراه في الكثير من الايات التي تبين ان الانسان يحدث نفسه (وسوسة) وكل ذنب مبني وفق هذا المبدأ
    لكن الاولون والاخرون لم يجدو مايقولوه فاحتجوا بالاية والاية تبين وتوضح حال ابليس وطريقة كفره من خلال التكبر ولم تشر الاية على الذي وسوس له لان هو وسوسته خاصة للبشر اذا من هذا الذي جعله من طاوس الملائكة الى ملَكٍ عاص مطرود من رحمة الله.

  10. #10
    ترك اثرا طيبا في الآخرين 25/6/2021
    ابو مصطفى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Haidar Iraq مشاهدة المشاركة
    النفس الأماره بالسوء .. سواءً كانت عند الإنسان أو عند إبليس هي من موانع الخير ومن دوافع الشر .. لذلك النفس الأماره بالسوء هي من جعلت ابليس يعصي الخالق ..
    مودتي ..
    هذه النفس الامارة بالسوء ، عند الانسان هو حوار داخلي (وسوسة) ان غلب اغواء ابليس كان الذنب
    وان غلب الخوف من الله ورفض اغواء ابليس كان النجاة
    اذا هذه النفس التي امرة بالسوء ما كانت لتأمر بالسوء لولى اغواء ابليس
    وهذا ثابت ومستمر الى اخر نقطة وهو الصراط المستقيم حسب سياق الايات ..لاقعدن عند صراطك المستقيم، يعني ملازم لنا ،
    اما ابليس بقي مبهم في تلك اللحظة
    لم نجد له موسوس
    شكرا لتواصلك مع السطور

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال