من الحيل الذكية اللي يستخدمها معتادي الأذى النفسي مع القريبين منهم، اتهامك بإنك أنت اللي حسّاس زيادة عن اللازم، أنت اللي مو زين وتزعل من امور ما ينزعل منها، المفروض يتقلل من كرامتك وماتزعل، يُكسر بخاطرك عادي وماتزعل، تسمع كلام مثل الزفت عن نفسك وما تضياق، ياكل حقك وماتزعل، يميل عليك وماتزعل، يقصَّر في حقك بدل المرة 1000 مرة ولو زعلت تكون انت حساس زيادة عن اللزوم، وماتقدر .. وبالتدريج يبدأ يزرع الفكرة بداخلك؛ التقصير منك، أنت اللي مكبر الموضوع، أنت اللي ضعيف، أنت اللي تضغط عليه، يستنزفك نفسيًا ويتلاعب بيك ويحسسك إنك أنت اللي حِمْل عليه.. وينتضرك تروح تعتذرله بكل بساطة، وإلا تكون الشرير (توم) .. الحل الوحيد يكون في كسر الدائر هاي، اللي غالبًا بتيجي بالانفجار فيه وكل اللي يتعامل وياك هيج ومواجهته بكل شيء، ثم الانسحاب تمامًا.. لو استسلمت للعبة ، راح تلكَي نفسك في النهاية كاره ذاتك، وتحس بالدونية، وإنك ماتستحق أي شيء طيب، وإنك ثقيل، ثقيل حتى على نفسك، وتخاف تكون حِمْل على أي احد قريب، من فرط إحساسك بإنك معدوم القيمة.
وهاي مرحلة خطيرة جدًا، والهروب قبل الوصول الها اختيار ممكن يحفظلك الأمل في اللي جاي من حياتك.
اهرب.....
.
#مرتضى_مالك