يا مَن حَكَت عَيناهُ سَيفَ سَمِيِّهِ
هَلّا اِقتَدَيتَ بَعَدلِهِ إِذ يَحكُمُ
أَنتَ المُرادُ وَسَيفُ لِحظِكَ قاتِلي
لَكِن فَمي عَن شَرحِ حالي مُلجَمُ
تَشكو تَفَرُّقَنا وَأَنتَ جَنَيتَهُ
وَمِنَ العَجائِبِ ظالِمٌ يَتَظَلَّمُ
وَتَقولُ أَنتَ بِعُذرِ بُعدي عالِمٌ
وَاللَهُ يَعلَمُ أَنَّني لا أَعلَمُ
فَتُراكَ تَدري أَنَّ حُبَّكَ مُتلِفي
لَكِنَّني أُخفي هَواكَ وَأَكتِمُ
إِن كُنتَ ما تَدري فَتِلكَ مُصيبَةٌ
أَو كُنتَ تَدري فَالمُصيبَةُ أَعظَمُ
م