و سبرت مقدار الجرح في قلبي
وجدت عمقه بمقدار ولهي و حبي
أهواك و الشوق إليك جارح
قد شاء أن يعذبني بهوى عينيك ربي
طلبت الموت و ألقى إلي السهد سهرا في الجواب
لا أنا اهنأ في مضجع ليس يجوبه طيفك
و لا تقر عين إلا و همسك يطرق عند كل مساء بابي
يا منية اللقاء يا عذري بالعيش إذا نفذت أسبابي
على قيد العشق أغزل حلما
قدت يداك في الهجر ببعدها دون لمس أثوابي
ملأت قمصان الرجاء دمعا و عبرات بلا حساب
و انتظرت ريحا من الشرق .....!!
تأتي بك على هيئة ذكرى تهدأ روع روحي في العذاب
ما جرمي غير جرم في السماء وهبته سرك فيا لعظم ذنبي
في نظرك .....و يا لبؤسي أمام أقدار السماء..
ماريا غازي