طور الباحثون من جامعة سانت اندروز (St Andrews) ليزراً عضوياً مرناً رقيق جداً قاعدي الغشاء يمكن أن يقذف شعاعاً من الفوتونات بينما يكون مُضَمنة في العدسات اللاصقة.
ولكن قبل أن ننجرف مع هذه الأفكار كقطع الجدران مثل شخصية (Cyclops) من سلسلة افلام (X-Men) يجب أن نذكر أن هذا النوع من التكنولوجيا لا يعمل هكذا.
فريق الليزر العضوي (الضخ البصري) يستخدمون بوليمر شبه موصل يثار من خلال تعرضه للضوء – مثل اللون الأزرق في هذه الحالة – وبعد ذلك يبعث حزمة ضيقة من الضوء في الطيف المرئي والذي يمكن ضبطه لنقل المعلومات المشفرة الثنائية: في الأساس، النسخة البصرية من الباركود أو الماسح الرقمي.
في السنوات الأخيرة، أحدث المهندسون ثورة في مجال الإلكترونيات البصرية – الأجهزة الإلكترونية التي تتلاعب بالضوء – من خلال استخدام البوليمرات العضوية كأشباه موصلات.
ومع ذلك، فإن الليزرات العضوية، التي لها القدرة على قيادة تكنولوجيا اتصالات البيانات الجديدة وأجهزة الكشف الكيميائي، قد تم تقييدها بسبب حاجتها للدعم في المواد الصلبة.
كما جاء في مجلة (Nature Communications) أن الفيزيائيون في جامعه سانت اندروز ابتكروا عملية جديدة حيث تتم طباعة ليزر ذو بوليمر من اشباه الموصلات العضوية واشباه الانحراف في ترتيب صحيح على قطعة من الزجاج، ثم يتم تحريرها بعد ذلك عن طريق غمر التركيب بأكمله في حمام مائي.
وكتب الباحثون: “تم تشغيل الليزرات الغشائية ذات الـ200 نانومتر بشكل مستقل في الهواء أو تحولت بسرعة إلى ركيزة جديدة، والتي قد يكون تصنيعها المباشر لليزر في حالة غير هذه مستحيلاً أو غير عملي”.
على أمل توضيح وظائف وبراعة استخدامات الليزرات الغشائية، قامَ المؤلفون بأختيار اكثر التطبيقات إثارةً: الملصقات الأمنية للملاحظات البنكية وشعارات التعريفية للملابس. Wearable بعد مئتي يوم من وضع ملصق ليزر على نافذة شفافة لفاتورة بقيمة 5 جنيهات استرالية، كان التوقيع الأمني الصحيح لا يزال يتم إرساله استجابة للضوء، مبيناً “كيف لليزر الغشائي المصمم لإنتاج طيف ليزري واضح جداً وفريد من نوعه أن يستخدم في منع عمليات التزوير، نوع من الباركود ذو العلامات الأمنية في المصارف.”
وفي تجربه إثبات صحة هذه الفكرة، تم اختبار ليزر الغشائي داخل عدسة لاصقة في عين البقرة (Cow eye) قد تم إزالتها. معرضة لدرجة من الضوء الازرق التي يمكن لشخص حي تحملها مسببة انبعاث ليزر اخضر على شاشة ببعد 50 سنتيمتر(20إنج).
يبرهن هذا النجاح أنه يمكن استخدام ليزرات العضوية لإستكمال نظم القياسات الحيوية الحالية للمسح الضوئي في المستقبل.
رغم أن هذا التطبيق قد يبدو غير جذاب بسبب الهالة البائسة التي يبديها بشكلٍ واضح(وحقيقة أن النموذج الأولي يضيف صبغة صفراء قبيحة للعين) إلا أن المؤلفين يسارعون إلى التأكيد على أنها سليمة.
“إن كثافة شعاع الليزر ومقدار الطاقة التي تحتاجها منخفضة للغاية بحيث يمكنك وضعها في العين دون الإضرار بالعين”، وهذا ما قالته باحثة كبيرة مالتي غاذر(Malte Gather) للعالم الجديد:”سأكون على استعداد لتجربتها”.
إن كنت ماتزال تعقد أن هذا الشيئ غير خاص بك، فقد وجدت العالمة مالتي غاذر(Malte Gather) وزملاؤها نتائج واعدة أيضاً من إلصاق الليزر على اظفر اليد، مما يعني أن معرف كل شخص سيكون في متناول اليد.
المصدر اضغط هنا