وَبّيَ شِوَقً الُى طِرَبّ قًدِيَمٌ * * * * يَُهيَجْ مٌتْى تُْهيَمٌ بّنَا الُقًوَافَيَ
فَانَ شِادِ شِدِا الُسِحُرَ بّوَادِ * * * * تْرَى قًوَمٌا تُْهبّ الُى الُطِوَافَ
يَقًوَدِوَُهمٌوَ الُى حُضُرَاتْ قًدِسِ * * * * دِلُيَلُ قًدِ سِرَى مٌنََ ُارَضُ قًافَ
يَجْوَلُ بُّهمٌ وَقًوَفَا فَيَ طِبّاقً * * * * بّارَوَاحُ لُُها نَفَرَ الٌُخفَافَ²
فَيَحُسِبُّهمٌ فَرَيَقً مٌنَ بّْعيَدِ * * * * كِنَائلُُه تْشِيَرَ الُى اسَِافَ ³
وَيَحُسِبُّهمٌ فَرَيَقً مٌنَ قًرَيَبّ * * * * كِنَادِرَُةِ بّجْيَدِ دِمٌى ظٌُرَافَ
تْنَزُُه وَجْدُِهمٌ ْعنَ جْحُدِِ قًوَمٌ * * * * فَحُبُّهمٌ لٌُخلُ لُيَسِ ٌخافَيَ
وَفَاتْحُُه لُُها الُفَ وَلُامٌ * * * * كِذَا مٌيَمٌ بُّها رَوَحُ يَوَافَيَ
اٌخا ْعلُمٌ جْنَيَدِ نَلُتْ قًرَبّا. * * * * مٌْع الُابّرَارَ فَيَ رَوَضُ قًطِافَ
تْوَضُأنَا بّمٌاء الُغًيَمٌ ْعنَكِمٌ * * * * فَصّرَنَا مٌنَ صّفَاء لُا تْجْافَيَ
وَقًدِمٌنَا امٌامٌا فَيَ طِرَيَقً * * * * وَصّلُيَنَا بّْعصّرَ مٌنَ سِلُافَ
فَتْلُكِ صّلُاةِ نَافَلُةِ بّفَرَضُ * * * * لُمٌنَ طِلُبّ الُْعلُا فَوَقً الُاْعرَافَ
1-عدد ابيات هذه القصيده 12 بيتا على عدد شهود الشهاده بالاستفاضه فكل بيت شاهد على حصول المعرفه التي قال عنها الجنيد (لون الماء لون انائه ) وفي الابيات الثلاثه الاخيره اشارة لابيات الجنيد الشهيره وحوار معها وقد انشدت هذه القصيد اول مره في مشهد مولاي ادريس العامر في مدينة فأس
2-الطباق حلق الذكر في العماره او الحضره وهي هنا تشير الى دوائر العروج (الخفاف -اشاره الى قوله تعالى ..انفرو خفافا وثقالا..)
3-اساف ونائله ..صنمان كانت تذبح عندهما الذبائح تجاه الكعبه عند الصفا والمروه
عبد الاله بن عرفه