.
وحيدة بمقهي
أستعرض طبقات صمتى على ال”غير حاضرين”
ملائكة
علبى الأقل ليسوا مشبوهين بالقدر الكافى
وسدنة لقبوى
يوجهون الرياح من منطلقات شرقية الى حد القيء
البهاء!
كيف لم يتبينوا أن عواصفهم- مجتمعة- غير كافية لارهاقى
وأن الههم الذى يرضعهم هواءه ليلا
عجز مرة عن تهيئتى لشهقة
النسوة يقسن أنوثتى بالكيلوجرامات
والآخرون يضعونها فوق منضدة بللوها بالجنيهات المعوّمة
أترك جسدى فى مكانه بينكم
وأخرج
الأنس ابريقى الوحيد
أصبه على جبين حبيبى
وكمقتضى للحظة
أجهل أن صلصال الحبيب ماؤه الغلمة
حتما
سيحاول مقايضة المسافة بين فمينا بمنحِى شريطا لفيروز وعددا من الكتيبات الناسفة للتراث
أو سيتركنى أدفع حساب المشروب دوناخفاء لعقد ذكورية
وأنا سأنتقى من عطاياه:
نظرة وارفة
وسؤالا مجاملا عن صحتى
وكعادتى –ليلا- سأقنعه بالسير على الأسفلت مجردين حتى قيامة
ذلك منتهاى
ذلك منتهاى .
منقوول