صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 22
الموضوع:

نواصي رمادية؛

الزوار من محركات البحث: 111 المشاهدات : 1689 الردود: 21
الموضوع مغلق
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    The taste of berries
    قانوني
    تاريخ التسجيل: March-2015
    الدولة: The land of blackness
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,733 المواضيع: 93
    صوتيات: 42 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 9892
    المهنة: government employee
    أكلتي المفضلة: الحقيقة بأي طعم
    موبايلي: Honor 10X
    مقالات المدونة: 6

    نواصي رمادية؛

    .

    .

    _ هل يعلم أحد غيري أنك أحمق ، وانتَ كل ليلة تكتب على كفن الذرى تعويذة .!
    _ نعم .. الكثير يعلمون شغفي بالسحر بعد منتصف الليل
    _ من يعلم...!

    و بأتسامة كاذبة لوردة شاحبة أدركها الذبول غفلة، بأبتسامة طفل يتيم عاري ، تائه عن خرائبهِ مذ ليلتين،

    ( رد عليه )

    _ يا صديقي، دعني اثرثر مع الظل لعلهُ يسمع، فأفتش فيه عن ناصية التراب
    أرقص على جسد المسافات كـ السمان حين يذبحهُ الضمأ
    أصطاد الريح بِشباك متعبة
    أراضينا المنتهكة بلطف ، دواليبنا السمراء , تشبه مقصلة انكلترا تتناثر حولها رؤوس الذائبين في الوطن
    دعني الليلة أثمل .. مُختل فأتمايل مع صبيان وجعي لحتى يتعبون، يسقطون من خاصرتي كـ الأجنة المًشَوهة
    أضحك بِثغر أغتراب شتائمهُ رذاذ ، لطالما ضحكوا هؤلاء المخمورين على ألويتي الخاسرة.

    _ حسناً، و حاول أن تفتش عن نفسك أيضآ، فلعلك تجدها تسكن لغة النواصي









    .

    .

  2. #2
    The taste of berries
    قانوني
    .


    .
    طَلبت تُجرب حِرابها مرة,
    فأتصلت
    _ ألو
    _نعم..!

    حين سمعت صوته، نبرته الدافئة مثل اليقين، أقتسم بوجهها الخجل
    بين العيون و أخده و شفاه ..
    عيون تغرق بأحداقها دَمعة حب
    و خدود تغتسل من العار بدمعة ندم
    و شفاه..
    تتعثلم بالرذاذ ، تعثرت بحروف شاردة ، تتعكز بالخوف
    تتكئ على حائط غفران البراق
    ماذا تقول و هي غائبة عن أكفها..!
    ماذا تخبرهُ ، و قداح الصبا مستباح
    بماذا ستعتذر،
    و الكلام في الحنجرة مضض
    بماذا ستقتبس الندم ...!
    و هي تنصت بين مروز الاثير طواحينهُ تضربها
    سياطهُ تجلدها
    فؤوس اللض تهشم شموسها ..!

    تراجعت عشر سنين الى الوراء ، و بكل شجاعة أطبقت أفاقها بهدوء
    التعديل الأخير تم بواسطة رامي الاصيل ; 16/September/2020 الساعة 9:50 am

  3. #3
    The taste of berries
    قانوني
    .

    _ عندما نصل إلى الوطن، من سيسلم رسالته إليها،؟
    _ انت
    _ لا.. انا لا اطيق هذه المواقف.. مواجع جامحه ، و أشجار تنزف
    اغصانها شجون،. صوت بكاء، وخدود تنهشها المصيبه
    _ أذن من سيوصف لها مشهد نزعاته بسوح الوغى
    يخبرها تمتماته الاخيرة
    أسمها،
    يخبرها كيف أفضى بدون فيض
    و الدماء رمق
    و كيف توسد التراب أسير
    و الرصاصة اللعينه،
    كيف غارت بناصيته بدون هدنه
    لو طلبت تسمع أنينه
    من سيأن معها،،؟
    من سيخبرها.. ؟

    _ دعنا نفكر قليلاً بطريقة أرحم
    _ حسناً




    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة رامي الاصيل ; 24/February/2020 الساعة 12:47 am

  4. #4
    The taste of berries
    قانوني
    ..




    ...


    _ لا مفر ، دعنا نمضي
    _ أتعرف ماذا يعني ذهابنا أليها، نحمل علم وجثمان ، و سرطان
    نحمل نعش الأماني على كتف نشاز
    في خلدها الفقد جرح، و الفقيد اعتى
    الوطن ثمين، والدار اغلى
    فكيف بربك
    نهتك خدرها بأنبائنا البائسة..!

    _ أنظر، هاهو بيتهم
    _ نعم اعرفه، لطالما انخيت فوق أسراجه تعبي
    _ أترى، انها تشاهدنا من النافذه، انها تفتح الباب

    كانت تنتظره على صفيح يحرق كبد الشمس
    تستقبله مثل كل مره
    بأحضان تذيب صدور النساء جميعأ
    بقبلة، ترتخي لها سلاسل الزبانية
    بنظرة، يستريح فوقها الناي

    ( تعرفهم قادمين أليها فثياب العسكر أنبأتها بذلك
    كانت تنظر اليهم تارة، و إلى اليمين والشمال أخرى فلعله
    يختبئ عنها مثل كل عودة، و مزاح بدون موعد)




    يتبع

  5. #5
    The taste of berries
    قانوني
    ....







    تسألهم،
    _ أين هو..! ولماذا لم يأتي معكم..؟

    كانت هيئتهم الرثة تجيب و كانت تستمع، لكنها لا تريد أن تصدق
    كانت ترى حيرة و بكاء و ملامح ذابله
    ك ملامح وجه امرأة اجهضت قبل ساعه
    و أكفهم ترتجف، كأغصان رمان خائفة
    تهزها مآب آب فتنكسر
    كانت تقراء في عيونهم نواح و قصائد ثكلى
    و رسائل أسير إلى حبيبته، تمتلئ بصياح الغوث
    كانت ترمقهم بنظرة ألحاح طفل كسير ، يريد لعبته
    فيشفقون عليها بأنكسار قوامهم لحتى العيب
    فتغور في دوامة صمت صاخبه بعويل
    ك صراخ أجنة برحم أمرأة عجوز

    _ لقد استشهد، لقد مات

    تراجعت خطوتين.. ألتفتت ليمينها.. خارت قواها فتكورت
    لم تنقذها الشجاعة الباسله ، تلك الموروثة من جيل الحصار،،
    لتكظم أنهيار
    أين ستخبئ عناقيدها، و كلها دهشة
    و مواسم آسنة عجت بها طرقاتها
    و أين ستختبئ من سماء تهذي حجر
    تمطر سجيل والأرض عاريه
    عندما كانت تقضي أوقاتها أنتظار،
    لم تشتكي
    فبماذا ستنتظر بعد الآن
    و كل اكتارها تنزف شكوى،،!



    انتهى

  6. #6
    The taste of berries
    قانوني
    ...




    كالعادة , كان يجلس على أريكته المفضلة و حيداً بركن المتنزه , يطالع ما تصنعه
    الجرائد من سياسة عاهرة محتشمة برداء النفاق , كان عندما يطالع خبراً مزيف
    تفرج شفتاه عن ابتسامة غاشمة, و عندما يقرأ ما تفرزه الاقلام المأجورة يكز أسنانه
    غضباً بأسارير ناعمه

    أصابه الملل , طالع ساعته ليعرف كم تبقى له من الوقت قبل المغادرة
    لا يزال هناك وقت , ليستغله بالشرود مع هوامشه , ليستمتع بدقة بأشعة شمس
    نيسان و أسطورة النسيم اللذيذ , لم يتأخر بمسك الكرة الهاربة من اقدام اطفال
    بعمر القلق , يمسكها بطعم التذكر كيف كان بنفس الطفولة , ممتلئة بالنقاء , اين
    هرب منه .! أه من ذاكرة مستبدة , تحلق دائماً فوق مرأب الحطام ,

    وبينما كان يجمع شتاته للمغادرة , معطفه , جرائده , أوزار و أغاني , انتبه فجأة لفتاة جميلة
    شهية كـ تفاحة متخمة بالدلال, ناضجة منذ ساعه , مرت من جانبه صوب الاريكة المقابلة لكن
    عطرها لم يرضى يذهب يجر أذياله كالعبيد المترفين , لم تترك عطرها فقط , دهشة , قلق ,أشياء
    ملكوت سخية بالسحر , حين جلست تقاسمه باحة فقهاء الرؤى , تقاسمة جوارحه حقوق
    الهواجس بدون كذب و بكل أتساع النفاق , نعم , انه سينافق لنفسه المتعبة ....


    يتبع

  7. #7
    The taste of berries
    قانوني
    ....



    حاول ان يجمع قواه المتناثرة في الأركان ليفوز بنظرة , ليختلس الحياة , تباً لــ نبال الخجل
    سحقاً لنوائب تغتال الفضول , فلا زال متمسك بعاداته المتأخرة , تلك الرجعية المتلازمة مذ كان
    طفل أمه ( كرامة الرجال تقدسها السماء )..! تزحزح الخوف لحظة فأرمقها نظرة , ثم عاد , ثم
    نظرة اخرى ضاع فيها لم يعود بعدها ,
    تاهت عصافيره بدوامة كافرة , غطست سفنهِ بمرافئ عسرً , بأنهار طين تجري , أيعقل هذا .. لازال
    لدينا في المدينة مثل هذا الجمال, بمثل هذا الكمال المتغطرس بأغاني الخصر ..!
    حين أنتبه فجأة لأرتباكها , انتبه لنفسه من شرود راودهِ فـــ ينيخ له بــــ لذة , فأعدل بعينه ,

    كانت الفتاة أيقنت ان هذا أسير نوافلها فحاولت ان لا تبالي , ان لا تهتم لشؤون الرجال المتعبين
    بـــ رسم الورود على ثوبها , هؤلاء الرجال الحمقى مارقون , لا يستأذنون حين يجعلوننا حبيباتهم
    بـــ مخيلات عاريات, تباً لـــ قلوب الرجال تنبض خمراً فـــ تفيض خيبة

    حاول أن يبعث رسائله المبللة بـــ زلال عينيه و أصائله, المرسل قلبه , و الساعي شجرة آس كانت
    تغني بجانبه , و لماذا لا يتشدق بأماني ينفلت منها الصبر , أماني حبلى بالثرثرة ( أني ياسيدتي قتيل فناءك )
    لماذا لا ينسكب كالماء فوق الغمام و يعلن سرائره ( جمالك ذئب و جوارحي نعاج ) لماذا لا يلفظ رمق
    الـــ غاد و الأه بأحضان أنثى تشبهك ( أنتي زحمة غيث فأسقيني ) و لماذا , و لماذا والسؤال بعد السؤال
    صداع

    حين حاول ان يتمادى و يطرد الماًب , نهض من أريكته الندية بالافكار السمية .. تقدم ليقطف وردة
    بيضاء تشبه رغبته , يقدمها على نية النعاس المتزن في الحديث , أه كم هي المسافة طويلة ,
    لا , المسافة بينهما قصيرة ,الا ان قدماه متعبة من دروب التمني , خطوتين فقط تحركت قدماه
    نحوها والباقي ثمانية ,
    وفجأة , أقتحم أمرد بــ هسيس هجاء, رجل بثياب عاصفة , تقدم نحوها , صافحها , قَبلها على
    خدها , قَبلته على كتفه , تعانقت أكفهم بدون حياء , ثم ذهبا .....!

    لم يكن يريد ان يعود بخيبة .. تقدم لمكان جلوسها , مدد وردته عليه ,كأنه يمدد جثمان حلم
    على مغتسل , تذكر حينها سياسة الجرائد الغاشمة فأيقن أن التمني سياسة لا يقل عنها نفاق




    انتهى

  8. #8
    The taste of berries
    قانوني
    ...


    _ أبي ,
    _ نعم ...!
    _ متى يموت الرجل ..!
    _ عندما تتضيع منه الشهامة
    _ ومتى تتوقف عنده الحياة ...!
    _ عندما يكتفي بنفسه
    _ و متى ينكسر ..!
    _ عندما تموت أمهُ



    ...

  9. #9
    The taste of berries
    قانوني
    .....


    _ أمي
    _ نعم
    _ متى تموت المرأة...!
    _ عندما تعقر دون ارادتها
    _ و متى تتوقف عندها الحياة.!
    _عندما تعجز أكتافها عن حمل الضيم
    _ ومتى تنكسر...!
    _ عندما يموت أبيها

    ...

  10. #10
    The taste of berries
    قانوني
    ..

    _ ما رأييك بهذا ...!
    _ مَن ..؟
    _ الوباء
    _ لاشئ
    _ كيف ..!
    _ هكذا فقط
    _ لم افهمك , الا تبالي ...؟
    _ بمن ..؟
    _ بالذين يموتون كل يوم حزم رزم ...! بالذين ينازعون المنفى بخوف , هؤلاء المساكين تتوارى اجسادهم الثرى بدون تراتيل صلاة , بدون قديس ينشر الطمأنينة على اجفان نظراتهم الاخيرة ....! الا تبالي عندما تسمع أنين مقلد على أسرة حوافرها زمجرة ...! ألن تهتم ليأس تسلل ليرقص على جمجمة الحياة ..ليهز خصره كالراقصات فوق جثمان الأمل ....!
    _ كفى , فأنت لم تفهم
    _ أفهمني , بحاجة لأفهمك ..!
    _ اين كان العالم هذا عندما كنا نموت كل يوم بعشرين لظة ...! عندما كانت اشلائنا تتناثر كالشضايا
    بكل صوب , عندما كانو يحملونها بأكياس كالخراب , يطمرونها كالميتة دون كفن , اين كانو عندما كان ابنائهم يسحقون عظامنا بزناجيل أحصنة ملثمة لا ترى فينا شمس و لا حلم , أحصنة أصمة ملوثة بأزيز الثأر .. اين كانو عندما كان حلفائهم ( اخواننا ) ينحرون الرقاب بغير زكاة , يعقرون البطون بدون ذمة , يهدمون الكنائس بمطرقة , والجوامع بفلسفة مغلفة بالحديد , تكتنز مبادئها قنابل حقد صنعتها عقول علماء فتنة , اين عالمك هذا عندما اغتصبوا مريم , عندما هتكوا شرف نرجس فوق أسرة متسخه بعقائد يلوثها العار ..عندما تدلى جسد العذاري حبالهم مسننة رياء , عندما توسم رأس شهيد الحب ( ابو بكر ) فوق رؤوس خناجر ندية بأفكار نجسة ..اين هذا العالم من مأساتنا , من ايتامنا
    المبجلة بعويل كل صبح , و المتوجة بأنين الفقد كل مساء , اين هذا العالم من مقبرة المليون عرس , ألم يسمع كم أمير توسد الثرى بوادي السلام ,..! العالم الأعور لا يعنيني شأنه , اتركني فلا اريد الخوض بمضمار قلبي الممتلئ قيح

    _ لكن يا صديقي اين الأنسانية بهذا قلبك ..!
    _ قتلتها مذ أول خيبة ,, مثل أمرأة أرملة تغفد أحساسها بساحة حرب

    _ انك مجنون مجرد .....!
    _ نعم

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال