.
يَستفزُني هارِباً..
من بَطْشهِ الذي ﻻجِدالَ فيهِ..
هذا النهارُ الذي ثقبتهُ…
رَصاصاتٌ من فوضى…
لكائناتٍ غيرِ منظورةٍ
ترتدي خُوذةَ مُحاربٍ…
وتطلقُ سهامها…..
التي ﻻ تُخطيء …
ْ وهي تُجيد الاختصارَ…..
لتقتصَ………..
من اﻷَرقامِ التي لم تعدْ..
ذاتَ مَعنى..!؟
**
كأنكَ لستَ معنياً..
تُشيدُ بيتكَ الرقمي…
بأسوارٍ من الكسورِ
غيرَ آبهٍ بما تسافلَ..
إذ ﻻ يعتريكَ الذهولُ
من التزاحمِ الحتمي
على حافةِ…
هذهِ الكوةِ..
التي يَتساقَطُ فيها….
الحالمون……
دونما أثر..!
**
تتلمسُ الطَريقَ…
في انبهارٍ بريء …
تلكَ المساراتُ المضيئةُ ..
كلما توغلتَ بعيداً
في هذهِ الغابةِ ..
الحافلةِ بالكائنات
اﻵيلةِ للانقراض البهيج..!؟َ
منقوول