السلامُ عليكم ورحمة الله وبَركاتُه
لا يَختلفُ الجَميع مايطرأَ عَلىَ التركيبةُ البَشرية من متغيراتِ تحدِث من زمَن لأخر من شأنها ان تكون العَامِل الرَئيسيِ في متغيراتِ تطرأ على تصرفات النسبة الكُبرى مِن الشباب( ذُكوراً وإناث )
تلك المُتغَيرات فَي ظَلَ التحول الجذري لِكثير مِن الطباع والعاداتِ الأصيلة وَالتِي غَالِباً ما تقعُ ضَحِية التَمرد تحت مظلة المراهقةِ والتي أصبحت ديدنُ هذهِ الَأجيال عِند الخروجِ عَنِ المألوف او أرتكاب المحذورات سوَاءٌ كَانَت شرعِية او أعراف قبلية ..
...
وَعند المواجَهة ومحاولة تَصحيحِ المسَار لكي لاتتِسعَ الفجوة وتكبرِ الرقعَة نَجد عبَارات دخَيلة يقال (سَن مُراهقة) غداً سَيكَبر ويُدرك مَا جهلَه الآن..!!
ناسين أو متناسين إن الاستِمرار فِي الإتجاه المعاكس للتيار سيصبِح عادة مُحببة يستحيل تغييرها في وقت وجيز..
ولنعد بِالذاكرة الى الوراء في عصور الأباء وَالأجدَادِ لَم يكن في قَامُوس زَمانهِم وَلَا فِي عَهدِ حيَاتِهِمْ كَلِمَة ( مُراهِقٌ او مُرَاهقَةَ) مِما يُؤَكدُ انّ ذَلِكَ العهدَ البَسيط فِي الحياةِ والصعاب قد يكون خال مِن تَمرد الأبنَاء عَلى أبائهِم..
حيَاتهِم كَانَت ملِيئة بِالمشاغل الحياتية فلَا يَجدونَ الوَقت كي يتمردونَ عَلى أنفُسهِم وَعَاداتِهِم . مِنْ هُنَا نَستَنتِج الفراغ هو السبَب الرئيسيِ فِيْ تُفَكك التَرابط الأسري بينَ الأبَاء وَابنَائهُم مما حدَى بِالكثيرِ للبحث
عن قرين يملئ عليه ما يُعانيه مِن فراغ ...
مما سبق يتضِح لنا أن هُناك عِدة أسباب لهذا التمرُد
*برأيكم ما هي
تلك المُسبِبات ؟
*وهل هذا التَمرد سَينحصر داخل إطار سن المُراهقة فقط ؟!
أو أنك تُوافق صاحب المَقالة بأنهُ سَينعكس سَلباً علَى كُل مَراحلِ حَياته ؟ ؟
* ماهي السُبل التي نَستطيع مِن خلالها السيطرة
على تمردِ المُراهق وإنتشاله من بؤرة الضياع والإنحراف ؟؟
بإنتظارآرائكم ..
*( الموضوع الأصلي عبارة عن مقالة تخص
سن المُراهقة ، أدرجتُ بعض الأسئلة لأقدمه كَموضوع للنقاش ؟ )
تحياتي وسلامي لكم ..