حقائق عن البحر الأحمر ولماذا سمي بهذا الإسم
حقائق عن البحر الأحمر ولماذا سمي بهذا الإسم ، هو مسطح بحري يقع بين قارة قارة أسيا وإفريقيا ،ويفصل شبه الجزيرة العربية عن مصر، وهو يتفرع من المحيط الهندي، وتضم حدوده خليجين وهما: خليج السويس وخليج العقبة، كما تحده شبه جزيرة وهي شبه جزيرة سيناءء. وتبلغ مساحته حوالي 438000 كيلو متر مربع، ويبلغ طوله حوالي 2250 كيلو متر، ويصل عمقه إلى 2211 مترًا وسنتعرف في الفقرات التالية من موسوعة على أهم المعلومات المتعلقة به مثل: موقعه، وأهميته، وجزره، وسبب تسميته بهذا الاسم.
لماذا سمي البحر الاحمر بهذا الإسم
- اختلفت تسمية البحر الأحمر من قوم لقوم، فقد سماه العرب قديمًا (بحر القلزم )، والكلمة تعني المضيق، وهي مدينة هدمت في القرن الخامس الهجري، وبنيت على أنقاضها مدينة السويس المصرية الحالية.
- وكان أهل الحجاز يسمون البحر الأحمر بالبحر التهامي نسبة إلى تهامة، وهذا باستنادنا إلى قول الحارث بن عباد:
- أنا الحارث بن عباد .. سليل العتيك الكرامِ
- أنا من بني يشكر .. ملوك البحر التهامي
- وفي العهد القديم في سفر الخروج يروى أن الإسرائيليين قد عبروا إلى البحر الأحمر في عهد موسى عليه السلام، وكان يسمى ب “يام صوف” .
- ويقال أنه كسب تلك التسمية من لون الجبال الحمراء على جانبه الغربي.
أهمية البحر الأحمر
موقع البحر الأحمر موقع إستراتيجي هام جدًا، فهو يقع على العديد من الدول والمناطق المهمة، وهذا يجعله ذا أهمية اقتصادية ،وحضارية ،وجغرافية.
- اقتصاديًا: للبحر الأحمر أهمية اقتصادية عظيمة لأنه أقرب طريق بين المحيط الأطلسي والمحيط الهندي، وتعد قناة السويس أكبر حمولة للسفن مقارنة بالممرات المائية الأخرى حيث يُقدر معدل الحمولة بـ 15% من البضائع العالمية.كما أن في باطن هذا البحر يوجد الكثير من الثروات المعدنية، والغاز الطبيعي و البترول، ففي 2011 أعلن الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية عن اكتشاف كميات كبيرة من الغاز الطبيعي في منطقة البحر الأحمر.
- حضاريًا: فقد قامت على سواحله حضارات وإمبراطوريات عبر الزمن
- جغرافيًا: الدول التي تقع على سواحل البحر الأحمر لها أهمية استراتيجية كبيرة ذلك لأنها تتحكم بممر مائي هام يصل الدول ببعضها ويفصل بين قارتين من أكبر قارات العالم.
جزر البحر الأحمر
البحر الأحمر يضم عددا كبيرا من الجزر يتعدى الألف، بعضهم تم اكتشافه والبعض الأخر لم يكتشف حتى الأن، ومعظم هذه الجزر تتبع للمملكة العربية السعودية ثم إريتريا، ومعظم هذه الجزر تعد جذرًا صغيرة، وفي الغالب ليس لها أهمية كبيرة على الصعيد الإقتصادي،إلا أن بعضها أصبح ذا أهمية بالغة لقربه من الممرات الضيقة.
وتعد هذه الجزر غير مكتظة بالسكان، وقد تم اعتماد تقسيم جذر البحر الأحمر إلى أربعة أصناف اعتمادًا على طبيعة مادتها التي تتكون منها، وهي:
- الجزر القارية: هي جزر ذات شكل طولي ممتدة بشكل مواز للشاطئ، وقد تم تكوينها بواسطة عمليات التصدع والتعرية؟، ومن أمثلة هذا النوع: جزيرة تيران وصنافير ورأس حطيبة، وشدوان …إلخ
- جزر بركانية: موقعها يتركز فى وسط البحر الأحمر، وقد تشكلت بفعل الإنفجارات البركانية البراكين في قاع البحر، ومن أمثلتها: جزيرة زبرجد، والزبير، والحنيش، وبريم.
- الجزر الرملية: وهي جذر تتكون من الحواجز الرملية التي حدثت بفعل الأمواج في المناطق المنخفضة التي يحدث بها ظاهرة المد والجزر، ومن أهمّ الأمثلة عليها: جزيرة شيبارا، والطويلة، وغيرها.
- جزر الشعاب المرجانية: تتكون هذه الجذر من الشعاب المرجانية التي تنمو فى المناطق الاستوائية التي تكون مرتفعة الحرارة ، ومن أهمّ الأمثلة عليها: جزر فرسان، وجزر دهلك، وجزيرة كمران، والجزر الصغيرة الممتدة على طول