إلى متى سوف تكابر
تركت نافذتي تحمل ظلك
علّ رياح الشوق تأتي بك من جديد
تلملمني وتعانق فيّ الفرح
لا أنت أتيت وأنا طال انتظاري
حملت أشيائي وبعثرت بعض حروفي
على رمل الطريق نقشت أشواقي
ورسمت ظلك على الورق
فتاهت مني ملامح الفرح
نعم بكيت على وسادتي مرات
وحملت معي أوهامي ومشيت
كم تمنيت....
أن تكون أول العالقين بذاكرتي المتعبة
حين أستفيق من غفوة الزمن
تحمل عني أحزاني وهمومي
ومتاعب سنين
لكن لا أنت أتيت
ولا أنا صادفتك وطيفك
آه من كلمات الحب حين همست بها
غرست بجسدي ألف آه وحب
وسكبت على ملامحي الخجل
وأنا انتظرتك
ما بين همسي والجنون
ما بين أحلامي التي رسمتك فيها
نعم مشيت وحيدة
بين سرب من الأماني
وكتبت على لوحة للذكرى
كم أحببتك،
كم ناديتك،
كم اشتقت إليك،
وأنت بالبعيد تكابر كما أنا
تعبت وملامحي
نسجت لك حروف الشوق
علّك تأتي تغزل لي حروف الحب كما كنت
وتكتب على جسد الوقت
كم تشتاقني،
كم تحن لملامحي،
كم تحمل همي يا أنا
لكن ليتك أتيت....نعم ليتك
م