.
إلي : سارة عابدين
….
لا أريد لهذا الصباح أن يبدأ
ساقية لا تكف يا صديقتي
و لا أدري من وضعني هنا
لكنه نسي أن يغطي عيني
اليوم أود أن أقف في الشرفة
كل ساعات الصباح و الليل
أترك الهواء بخترق عظامي
و اسمعها و هي تتكسر بداخلي
فكرت أن أكتب مثلك رسائل إلى الله
لكني لا أجد ما أقوله
لا أسئلة لدي
و أخاف أن أرغب شيئا فيكسرني
و أظن الحزن كفارة للذنوب
و أن كفي بيضاء
ربما حاولت النوم
تصوري أن يبتلع النوم يوما بأكمله
يسقط في الكوابيس و يذوب مثل قرص دواء مر
لكنني لا أود ان يبدأ اليوم يا سارة .
منقوول