ومن الحب ما قتل
أسوأ القصص هي قصص الحب من طرف واحد…
نجاة الصغيرة و كامل الشناوي، او الجميلة و الوحش.
في يوم كتب لها " إنني لا أجري خلفك صدقيني و لكنني أجري وراء دموعي " ، كان يعرف انها لا تحبه لكنه بقي وفي لحبه لآخر نفس، لم يكن وسيماً لكن كان قلبه اكتر جمالا من ملامحها الرقيقة.،، ولما سألوه قال " انها تحتل قلبي ، تتصرف فيه كما لو كان بيتها تكنسه و تمسحه و تعيد ترتيب الاثاث و تقابل فيه كل الناس ، شخص واحد تتهرب منه، صاحب البيت
في عيد ميلادها اشترى الهدايا و جهز المكان بنفسه و علق البالونات و بعد ما طفوا الشمع اختارت يوسف ادريس يمسك ايدها ويقطع معاها التورتة ، خرج و كإن السكينه في قلبه هو وقال بعدها " إنها كالدنيا تتجدد بالناس و لا تكتفي أبدا ".
ولما لمحها مع يوسف إدريس في سيارته يوماً كتب قصيدته لا تكذبي وقراءها لنجاة على التلفون، ردت عليه " الله حلوة اوي هغنيها " و كإن الكلام ليس لها ، ولإنه كان لا يملك غير الكلام كتب لغريمه يوسف ادريس " حبيبها لست وحدك حبيبها " اللي غناها عبد الحليم. كان بيدخن و يشرب و يسهر و يكتب و يحب نجاة ، ولما يئس قال " لم تعد الحياة كما كانت ، و لم أعد أنا أنا" و استسلم للموت في نوفمبر 1965 عن عمر 56 عاماً
نجاة لم تكن قاسيه ولا هو يستحق
معاناة ليس له يد فيها،،
لكنها لعنة الحب،،،