رغم مضي 14 عاما على اختفائه.. لا زال مصير طفل صفوى مجهولا فضيلة الدهان - القطيف 18 / 2 / 2020م - 9:29 م
عاد الأمل من جديد لأسرة آل اسعيد بعد عودة المخطوفين ”الخنيزي“ و”العماري“ لذويهم غانمين سالمين بعد ان فقدت هذه الأسرة طفلها قبل 14 سنة والذي لم يظهر حتى اللحظة.
وتعود تفاصيل الحادثة الى اختفاء الطفل ذو 14 ربيعا في ظروف غامضة عندما كان يلهو بدراجته مع أقرانه في ناحية المزارع شرق مدينة صفوى، قريباً من شاطئ البحر.
وبعد دخول اصدقائه إلى أحد المزارع من أجل شرب الماء، ظل هو في خارجها، وعندما خرجوا لم يجدوه بل وجدوا دراجته الهوائية ملقاة على الأرض، وعلى إثر ذلك بُذِلَت جهود حكومية ومجتمعية كبيرة في البحث عنه.
ومازالت أسرة الطفل مهدي أو ”حسين“ تنتظر عودته سالماً لأحضانها حيث بلغ عمره الآن 28 عاماً.
يشار إلى أن قضية خاطفة الأطفال ”مرايم“ فتحت قصص وقضايا قديمة تعود لأكثر من عشرين عام تجدد معها أمل العديد من الأسر في عودة أطفالهم المفقودين.