ضعف الحجة أو الافتقار لأثبات واقعه تفي أحقيةالأقناع السلس
تجر صاحبها للأنحدار نحو الشخصنة والجر بأطراف جوهر القضية
لمحاور فارغة لا طيل منها لسوى الثرثرة الممتلئة بالاتهامات ،
النقد السليم تقدسه القراءة العلمية الفكرية الناضجة المجردة من
الأهواءات الشخصية و الميول و هذا ما نفتقده بأغلب المواضيع المطروحة
لغرض النيل من المعتقد أو سلوك مجتمعي معين بطريقة
الاستهزاء المبطن بجلباب الواقعية.. هزلت
كل الحب والود لأستاذي الكريم
النقد الخالى من المصادر والوثائق مجرد استعراض للمعلومات
والاراء الشخصيه بدون حجه..
لقد اجدت القول صديقى العزيز
وهذا مما يعني .. إنَ النقاش .. هو عباره عن وسيلة إقناع ..
( إما أن اقَوم بإقناعك .. أو .. تَقوم بإقناعي ) ..
ولكن نظراً للكلمات التي قُولتها اعلاه ..
كُل نقاش يُطرح سَوفَ يكون ( غير مُثمر ) ..
والسبب هو ( عدم القناعه .. سواءً من الشخص المُحاور ..
أو .. الأشخاص المُحاورين ..
يعني بين قوسين ( نثرد سوالف على الخالي بلاش ) ..
تحياتي لك ..
والمشكله صديقى لا احد يقتنع بخطا رايه ابدا.. ولم اسمع احدا قال انه مخطىء
الكل متمسك برايه ولن يتنازل عنه
الشخصنة هي الهروب من المناقشة لعدم توفير الحجج وتعمي بصيرته عن الواقع ويحكم بما يجده هو من احكام يفسرها ويبنيها على هواه لتفتقر الى وسيلة اقناع او فن اقناع ليصل الحوار الى طريق مسدود لا نرى فيه الا جدال من اجل الجدال وليس وضع النقاط على الحروف هذا ما يمتاز به اكثر الفوضويين ممن لا يجيدون الصمت والانصات لسماع حوار جميل تجنى ثماره بما ينمي العقل ويرطب القلب (فوضويين ليس الا )....دمت بخير
تصنيفك لانواع الحوار مركز جدا ولن اضيف عليك شيئا
تقديرى لك
بالضبط كما تفضلت..
إن تقييم الافكار والدلائل على اساس النظرة الى اصحابها دون ما يقدموه إنما هو جهد العاجز والجاهل بالجهل المركب الذي يفتقر الى الحجة في اثبات دعواه فيلجأ الى الشخصنة, وتحويل الخلاف الى خلاف شخصي بدلا من أن يكون إختلافا فكريا.
والحل الوحيد في هذه الحالة هو تجنب مواصلة النقاش الذي لم يعد حوارا موضوعيا, وانما جدلا عقيما يطغى عليه الاستهداف الشخصي بدلا من مناقشة فكرة الموضوع.. وفي هذه الحالة لا يكون الاستمرار في النقاش الا مضيعةً للوقت وهدراً لطاقة يمكن ان تستفيد منها في مكان اخر.
وللعلم ليس بالضرورة أن تكون الشخصنة قائمة على اساس ( خلاف شخصي) ما بين اطراف النقاش. بل دائما ما تكون توصيفا شخصيا قائما على أساس:
- ديني او فكري, مثل فلان ملحد فكل ما يقوله كفر! او وفلان مسلم كل افكاره رجعية..
- قومي او عنصري,
- مهني
- التوجهات السياسية
...الخ.
وكذلك رفع الاشخاص الى مستوى القداسة بحيث يصبح أي كلام او فعل لهم مقدسا لا يجوز مناقشته بغض النظر عن صحته او حقيقته ايضا نوع من انواع الشخصنة التي تغلق الباب امام اي نقاش.
خلاصة القول اذا اردنا ان نتقدم او ان يكون اي نقاش مثمرا لابد ان نتخلص من عقدة التوصيف الشخصي, وينبغي أن ننظر الى المقابل بما يحمله من فكر يمكن ان نستغله للحصول الى نتائج ايجابية.. وان لا تكون النظرة للاخرين على الاسس الشخصية.
مودتي
لقد وصفت واجدت الوصف.. وحللت فكنت موفقا ورائعا
ااننا فى الاعم الاغلب لانميز بين الحوار والنقاش والجدل واللغط واللهو ويتم خلطها باسلوب يجعل
الخروج بامر متفق عليه ضربا من المستحيل