النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

ما تفسير : الصبر ؟ القناعة ؟ الرضا ؟ الزهد ؟ الإخلاص ؟ اليقين ؟ التوكل على الله ؟

الزوار من محركات البحث: 13 المشاهدات : 694 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 770 المواضيع: 645
    صوتيات: 42 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 784
    آخر نشاط: 3/October/2024

    ما تفسير : الصبر ؟ القناعة ؟ الرضا ؟ الزهد ؟ الإخلاص ؟ اليقين ؟ التوكل على الله ؟

    ما تفسير الصبر ؟ ما تفسير القناعة ؟ ما تفسير الرضا ؟ ما تفسير الزُّهد ؟
    ما تفسير الإخلاص ؟ ما تفسير اليقين ؟ ما تفسير التوكل على الله ؟

    *
    عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
    جَاءَ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) فَقَالَ :
    يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَنِي بِهَدِيَّةٍ لَمْ يُعْطِهَا أَحَداً قَبْلَكَ .
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : وَمَا هِيَ ؟
    قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) الصَّبْرُ ، وَأَحْسَنُ مِنْهُ ؟
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : وَمَا هُوَ ؟
    قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : الْقَنَاعَةُ ، وَأَحْسَنُ مِنْهَا ؟
    فَقَالَ وَمَا هُوَ ؟ قَالَ الرِّضَا ، وَأَحْسَنُ مِنْهُ ؟
    فَقَالَ وَمَا هُوَ ؟ قَالَ الزُّهْدُ ، وَأَحْسَنُ مِنْهُ ؟
    فَقَالَ وَمَا هُوَ ؟ قَالَ الْإِخْلَاصُ ، وَأَحْسَنُ مِنْهُ ؟
    فَقَالَ وَمَا هُوَ ؟ قَالَ الْيَقِينُ ، وَأَحْسَنُ مِنْهُ ؟
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : وَمَا هُوَ ؟
    قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : إِنَّ مَدْرَجَةَ ذَلِكَ كُلِّهِ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ .
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) :
    يَا جَبْرَئِيلُ ، وَمَا تَفْسِيرُ التَّوَكُّلِ عَلَى اللَّهِ ؟
    قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : الْعِلْمُ بِأَنَّ الْمَخْلُوقَ لَا يَضُرُّ وَلَا يَنْفَعُ وَلَا يُعْطِي وَلَا يَمْنَعُ ، وَاسْتِعْمَالُ الْيَأْسِ مِنَ الْمَخْلُوقِ . فَإِذَا كَانَ الْعَبْدُ كَذَلِكَ لَمْ يَعْمَلْ لِأَحَدٍ سِوَى اللَّهِ وَلَمْ يَزِغْ قَلْبُهُ وَلَمْ يَخَفْ سِوَى اللَّهِ ، وَلَمْ يَطْمَعْ إِلَى أَحَدٍ سِوَى اللَّهِ تَعَالَى ، فَهَذَا هُوَ التَّوَكُّلُ .
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : يَا جَبْرَئِيلُ فَمَا تَفْسِيرُ الصَّبْرِ ؟
    قَالَ : يَصْبِرُ فِي الضَّرَّاءِ كَمَا يَصْبِرُ فِي السَّرَّاءِ ، وَفِي الْفَاقَةِ كَمَا يَصْبِرُ فِي الْغِنَى ، وَفِي الْغِنَى كَمَا يَصْبِرُ فِي الْعَافِيَةِ ، وَلَا يَشْكُو خَالِقَهُ عِنْدَ الْمَخْلُوقِ بِمَا يُصِيبُهُ مِنَ الْبَلَاءِ .
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : فَمَا تَفْسِيرُ الْقَنَاعَةِ ؟
    قَالَ : يَقْنَعُ بِمَا يُصِيبُ مِنَ الدُّنْيَا ، يَقْنَعُ بِالْقَلِيلِ وَيَشْكُرُ بِالْيَسِيرِ .
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : فَمَا تَفْسِيرُ الرِّضَا ؟
    قَالَ : الرَّاضِي الَّذِي لَا يَسْخَطُ عَلَى سَيِّدِهِ ، أَصَابَ مِنَ الدُّنْيَا أَمْ لَمْ يُصِبْ ، وَلَمْ يَرْضَ مِنْ نَفْسِهِ بِالْيَسِيرِ [مِنَ الْعَمَلِ] .
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : يَا جَبْرَئِيلُ ، فَمَا تَفْسِيرُ الزُّهْدِ ؟
    قَالَ : الزَّاهِدُ يُحِبُّ مَا [مَنْ] يُحِبُّ خَالِقُهُ ، وَيُبْغِضُ مَا [مَنْ] يُبْغِضُ خَالِقُهُ ، وَيَتَحَرَّجُ مِنْ حَلَالِ الدُّنْيَا وَلَا يَلْتَفِتُ إِلَى حَرَامِهَا ، فَإِنَّ حَلَالَهَا حِسَابٌ وَحَرَامَهَا عِقَابٌ ، وَيَرْحَمُ جَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ كَمَا يَرْحَمُ نَفْسَهُ ، وَيَتَحَرَّجُ مِنْ [كَثْرَةِ] الْكَلَامِ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ ، كَمَا يَتَحَرَّجُ مِنَ الْحَرَامِ وَيَتَحَرَّجُ مِنْ كَثْرَةِ الْأَكْلِ ، كَمَا يَتَحَرَّجُ مِنَ الْمَيْتَةِ الَّتِي قَدِ اشْتَدَّ نَتْنُهَا ، وَيَتَحَرَّجُ مِنْ حُطَامِ الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا ، كَمَا يَتَجَنَّبُ النَّارَ أَنْ يَغْشَاهَا ، وَأَنْ يَقْصُرَ آمَالَهُ وَكَانَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَجَلُهُ .
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : يَا جَبْرَئِيلُ ، فَمَا تَفْسِيرُ الْإِخْلَاصِ ؟
    قَالَ : الْمُخْلِصُ الَّذِي لَا يَسْأَلُ النَّاسَ شَيْئاً حَتَّى يَجِدَ ، وَإِذَا وَجَدَ رَضِيَ ، وَإِذَا بَقِيَ عِنْدَهُ شَيْءٌ أَعْطَاهُ لِلَّهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْأَلِ الْمَخْلُوقَ فَقَدْ أَقَرَّ لِلَّهِ بِالْعُبُودِيَّةِ ، وَإِذَا وَجَدَ فَرَضِيَ فَهُوَ عَنِ اللَّهِ رَاضٍ وَاللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْهُ رَاضٍ ، وَإِذَا أَعْطَاهُ لِلَّهِ فَهُوَ جَدِيرٌ بِهِ .
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : فَمَا تَفْسِيرُ الْيَقِينِ ؟
    قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : الْمُوقِنُ [الَّذِي] يَعْمَلُ لِلَّهِ كَأَنَّهُ يَرَاهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ يَرَ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ يَرَاهُ ، وَأَنْ يَعْلَمَ يَقِيناً أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ ، وَهَذَا كُلُّهُ أَغْصَانُ التَّوَكُّلِ وَمَدْرَجُهُ الزُّهْدُ .

    *
    المصدر : (عدّة الداعي ونجاح الساعي : ص94.)


  2. #2
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,269 المواضيع: 74,478
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95793
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 15 دقيقة
    مقالات المدونة: 1
    شكرا جزيلا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال