أ هناك مثلي مَن تأمَّل صامتاً ؟
أم أننـي وحـدي أُجيـبُ وأسألُ ؟
تنمو على شـفـتيْ حُـقولُ تساؤلٍ
وعلى خدودِ السُّهد يجري جدولُ
لمتى نُحـمِّـل للـنّـسيم سَـلامـنا ؟
ومع الحَـمام كتابَ شوقٍ نُرسـلُ؟
لمتى نياقُ الـدَّهر تحملُ شجـونا
فـهل الـزَّمـانُ بحُـزنـنا مُـتَوكِّـلُ ؟
لمتى الطُّيوفُ تزورنا عند الكَرى
لكـنْ كـمـا رحـل الأحـبَّـةُ تـرحلُ ؟
مصطفى قاسم عباس