.
لا يزال هناك حجر يتقافز على مياه نفسى
رماه طفل حاذق منذ مئات السنين.
كما كنا نلهو بأحجارنا على أسطح المياه الراكدة،
ننبش حياءها،
فى لحظات السأم.
كل لحظات التماس، بين الحجر والمياه،
كاستيلاد النار
من حجرين فى غابة
من آدم وحواء،
كفرح غامر بلا مقدمات،
كنقطة فى مسار لم يتكشف بعد.
كنا نقرأ خطوط أعمارنا بهذه الأحجار الصغيرة،
وبهذه الأذرع المفتوحة عن آخرها كقوس مسدد فى وجه الزمن.
حجر حر لن يتعثر بجثة فى نهاية رحلته
أو يتحول لقطعة من رخام مقبرة.
منقوول