تطورات جديدة في قضية الطفل «نسيم» المختطف منذ 24 عاماً تحرير وتصوير: انعام ال عدنان - القطيف 17 / 2 / 2020م - 8:24 م
نوري حبتور والد المختطف نسيم وبجواره علي الخنيزي والد المختطف موسى
كشف نوري حبتور، والد الطفل نسيم المختطف من كورنيش الدمام منذ عام 1996، أن شرطة الشرقية قامت بإجراء تحليل البصمة الوراثية، وذلك بناء على شكوك في أن الابن الثالث الذي عثر عليه مع المرأة المتهمة بخطف موسى الخنيزي وعلي العماري، ربما يكون ابنه.
جاء ذلك في الوقت الذي أكدت مصادر مطلعة ان الجهات المختصة اكتشفت وجود مخطوف ثالث لدى خاطفة موسى الخنيزي ومحمد العماري قبل أكثر من 20 عاما.
وبحسب المصادر كشف فحص DNA للابن الثالث الموجود لدى الخاطفة ويدعى نايف ”مواليد 1414“ بأنه غير مطابق للحمض النووي للخاطفة.
وطالب حبتور بتحليل البصمة الوراثية ال DNA، للشاب الثالث الموجود مع الأسرة التي خطفت الطفلين علي العماري وموسى الخنيزي.
وزار حبتور مساء اليوم منزل علي الخنيزي والد المخطوف، موسى الخنيزي، الذي تم اختطافه قبل نحو 20 عاما للتهنئة بعودة ابنهم موسى.
وقال والد نسيم لـ ”جهينة الاخبارية“: ”عندي أمل أن نسيم يرجع لنا، فهو حي يرزق“، مناشدا المسؤولين الضغط علي الخاطفة لمعرفة مكان ابني.
ولفت والد المختطف نسيم: ”عندي إحساس إن ابني عند الخاطفة لأنه لحظة اختطافه تعرفنا علي نفس مواصفات السيدة عندما كنا بالكورنيش في الدمام“.
وتابع والد المختطف: ”تجدد الأمل عندي ومنتظرين بفارغ الصبر عودة ابني“، لافتا: ”عشت مع ابني سنة وأربع شهور، وأتوقع أن أراه قريبا“.
وكشف حبتور أن تقدم بطلب للشرطة لإعادة تحليل البصمة الوراثية على خلفية تكشف الكثير من التفاصيل المتعلقة بعمليات الاختطاف التي قامت بها السيدة ”المتهمة“ في خطف موسى ومحمد.
وأكد أن الشرطة قامت بإجراء تحليل البصمة الوراثية امس، منوها بأن الشرطة ومن خلال جهدها لفك لغز القضية من كافة أبعادها، سبق وأن أخذت منه عينة لتحليل البصمة الوراثية ”DNA“ قبل 9 أشهر تقريبا؛ من أجل التأكد من هوية الولد الثالث لدى خاطفة ”محمد العماري“ و”موسى الخنيزي“.
وكانت قضيتي ”موسى الخنيزي“ و”محمد العماري“ فتحتا ملف اختفاء الطفل نسيم الذي فقد في كورنيش الدمام عام 1417 هـ، والطفل ابن محمد جابر كحلاني قرادي الذي جرى اختطافه بعد عدة ساعات من ولادته عام 1414 هـ من مستشفى القطيف المركزي.
وسبق أن أظهرت نتائج التحاليل المخبرية ثبوت نسب محمد العماري لعائلته، فيما كانت عائلة موسى الخنيزي في انتظار عودة والده من السفر لكشف النتائج.