عذرا عزيزتي على المداخلة لكن هل ترين أن الاعتداء على الناس بسلبهم أموالهم او اعراضهم او حياتهم كفارته الاستغفار وانتهى الامر لان ديننا دين رحمة وسلام وانسانية وهل هناك رحمة وسلام وانسانية في العبث والافساد في الارض وانتهاك الناس حقوقها
من عدل الاسلام ورحمته بالبشرية جمعاء وضع حدود وعقوبات لكل معتد أثيم تردع المعتدي وتستقيم بها الحياة
هل انقلبت الموازين حتى صرنا نشفق على المعتدي من العقاب ولا نقيم للمعتدى عليه وزنا ولا لحقه وكرامته قيمة أي عدل واي انسانية تلك
ثم ملاحظة مهمة جدا من عدل الله سبحانه وتعالى أن الاستغفار والانابة يقبلها الله عز وجل في التقصير في حقوقه كالتهاون في الصلاة وغيرها من العبادات ام حق العباد فمرهونة برضا وعفو الانسان المعتدي عليه فلن تقبل الا بعفو صاحب المظلمة
سبحانك ربي ما أعدلك وأعظمك