Mon, Dec 17, 2012
رئيس الوزراء الياباني يقر بالهزيمة ويتنحى عن رئاسة الحزب الديمقراطي
أقر رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا أمس بهزيمته في الانتخابات العامة، وقال إنه قرر التنحي كزعيم للحزب الديمقراطي الياباني، الذي يمثل يسار الوسط.
وصرح في مؤتمر صحافي «سأستقيل من زعامة الحزب الديمقراطي الياباني، لأنني آخذ هذه النتيجة على محمل الجد، وأريد أن اعتذر بشدة لعدم قدرتي على تحقيق نتائج».
وجاءت تصريحات نودا بعد أن أعلن تلفزيون «إن إتش كاي» أن توقعات تستند على نتائج رسمية واستطلاعات أجراها التلفزيون لدى الخروج من مراكز الاقتراع، تشير إلى أن الحزب الليبرالي الديموقراطي فاز بـ255 مقعداً على الأقل، فيما لا يزال 95 مقعداً غير محسوم، مقابل حصول الحزب الحاكم على 39 مقعداً.
وتشير النتائج لعودة الحزب الديمقراطي الحر المحافظ إلى السلطة بعد غياب استمر ثلاث سنوات عقب هزيمة منكرة. وفوز الحزب الديمقراطي الحر يأتي بحكومة ملتزمة بموقف صارم في خلاف إقليمي مع الصين، وتتبع سياسة مؤيدة للطاقة النووية، على الرغم من كارثة فوكوشيما التي وقعت العام الماضي، وسياسة نقدية تدعو لتيسير نقدي "غير محدود"، وإنفاق ضخم لاحتواء الانكماش وكبح جماح الين القوي.
وأوردت وكالة انباء كيودو أن كبار المسؤولين في الحزبين الديمقراطي الحر وكوميتو الجديد اجتمعوا في وقت سابق لتأكيد تشكيلهما ائتلافاً، إذا فازا بالأغلبية معا.