قد كان لايصحو ولا يروى
والـيـــوم لا يســـلـو ولا يهـــوى
ينسى،ولكن لم يزل ذاكرا
حبيبة، كانـت لـه الـســــلـوى
وكان إن مـرّ اسمها أزهـرت
في قلبه الأشــواق والنجـوى
وكان يشكو إن نأت أودنت
لأنـها تـستـعــذب الـشّــــــــكوى
كانت لديه الكلّ لامثلها
لا قبـلـها لا بـعـدهـا حــــــــــــــــوّا
يود أن يهوى فيخبو الهوى
ويشـتهي ينـسى فــلا يقـــوى
لـ عبدالله البردوني