أحياناً يكون الصمتُ أبلغ من الف كلمة
فـ حينما يجتمع الصمتُ مع خيبات متتالية لا اجدُ فضاءً يسعُ الضجيج الذي بداخلي سوى..[ بضعُ كلمات ]
تولد من رحم المواقف والمعاناة..
لأكتبَ..
ففضاءُ الورق لا يضيق بي على اية حال
يوم الاثنين الموافق
16/2/2020
أحياناً يكون الصمتُ أبلغ من الف كلمة
فـ حينما يجتمع الصمتُ مع خيبات متتالية لا اجدُ فضاءً يسعُ الضجيج الذي بداخلي سوى..[ بضعُ كلمات ]
تولد من رحم المواقف والمعاناة..
لأكتبَ..
ففضاءُ الورق لا يضيق بي على اية حال
يوم الاثنين الموافق
16/2/2020
في ليلة باردة ومقمرة كهذه..
احملُ الفانوس وانزوي في ركن غرفتي الصغيرة..
أتأرجحُ كما لو أنني سعيدة..
كما لو أنني لا انتظر احدا..
كما لو أنه لا شيء ينقصني ما من أحدٍ في مداري..
وحيدة كإلكترون بائس..
أدورُ حول نواة حزني الهيدروجيني..
الآن..
وأنا وحيدة..
أشعر بتحرري من كل المخاوف
أشعر أنني اقل وزنا واكثر امانا..
لا يلوي ذراعي رجل..
ولا تقصمُ ظهري خيانةٌ او غياب
أُشيّعُ حلمي الاكبر الى مثواه الاخير..
وأتفقّدُ ضريح حكايتي التي أُغتيلت في عمر الزهور..
«« وأُقرؤها [ السلام ] »»
علمتُ فيما بعد..
إن السيئة الوحيدة التي كانت تعيبُني
أنني « طيبةٌ جدا »
وهذا لا يلائم العيش في عالمٍ مليءٍ
بـ « الضباع »
مدونة جميلة
من أعلى نقطة في دارنا
أصبحتُ اقفُ في وجه الريح..
لا أخشى من المرتفعات
بقدر ما اخشى أحداً « يؤلمني »
الى قدرٍ لا اعرفه ولا يعرفني بعد
ما زلتُ أضع صخرة تلو اخرى..
لاعبرَ الطريق الآسن اليك..
اربطُ اقدام حلمي بكرة ثقيلة
كي لا تعاود الطيران..
لا يبدو الجو صحوا لأحلّقَ في سلام..