قتيْلُ عيْنيــــكِ لـمْ يَـثأرْ لقتــلاكِ
هل كـان وهمك أن الموت أحياكِ
وكيف يغـدو دمِ العشــّاقِ تسليةً
مَنْ يَا تُرَى بِدَمِ الـعُـشــّاق أغْـراكِ؟
سيانِ عِنْدَكِ مَقْـتوْلٌ جرَى دَمـُهُ
في لجة الوجد ظمآن لــريّـــــاكِ
يهيمُ بالبيد لا مـــــاء و لا ظللٌ
وعـــاشقٌ رَشَقَتْ عَيْـنِيْهِ عَيْناكِ
دَمُ المُحبِّـيْنَ في شَرْعِ الهوَى هَدَرٌ
كدافق المــاء فوق الطين ملهــاكِ
م