يسألني البعض لماذا نزيف حبرك حزين أيتها البلقيسية ، رغم أن إبتسامتك لا تُفارقكِ ..،و رغم أنك شخصية غامضة ،و إلى الآن لم نستطع فهم شخصيتك تلك ، أو أنك لا ترغبين من أحد فهمها ، أتخلى عن الواقعية في محبرتي ،لأكون أنا مُقتسبة في الكتابة للشخصيات خيالية ،أو واقيعية ، فربما تقرآئني طفلة أضاعت والديها ، أو غريب يبحث عن وطن يسكنه ، و ربما أكون أنثى أضاعت طريقها لتجلس على ذلك المقهى لتكتب عن كُل عابر سبيل راق لها حالتهُ ، لتكون الكتابة عنه أرض خصبة ، فأحرفي تنزف عندما تتحرك المشاعر ،
لـ أخذ تلك المشاعر لأكتبها على هيئة حرووف ، فتلك الملامح التي على وجههم، أو تلك الكلمات التي تُخنق حنجرتهم عن البوح ، فـ أسعى لأكتبها وأحررهم من ذلك الحزن الذي يضيق بهم ..
ل بلقيس ..