هل تقصد بالجدل الذي يدور بين المسلمين أم الجميع؟
تحياتي لك
هل تقصد بالجدل الذي يدور بين المسلمين أم الجميع؟
تحياتي لك
هناك رجل حكيم يسمى علي بن أبي طالب ع وكان ومازال الشيعه يقولون أنه أمام مفترض الطاعه قال يوما قولا جميلا... أذا أبصرت العين للشهوه عمت القلوب عن العاقبه... وهذه المقولة تفسر لنا أعظم أسرار هذه الجدليه القائمه وعلة تمددها في مختلف الأزمنه ...ولي عوده في أكمال الفكره السابقه...
لا اختلف في ما ذهبت اليه
ويقينا عين الشمس لاتغطى بغربال
هناك من له النصرة من الناس ورب العباد ...
لاشك ان الشرائع على اختلافها هي نظم سماوية انزلت لحكمة يسموها اهل العلم علة التشريع يعني اسباب النزول كما هو دارج في تفسير الايات الكريمة، وبشهادة القرآن ( قد حرف عن موضعه ، ويقصد شرائع من سبقنا هنا نخلص الى حقيقة مفادها ان شرائع الله معرضة للتحريف، وما حواري عنا ببعيد حين كل كتب كتاب وماهي الا تجاميع لفلان وفلان ويكاد يجزم لايوجد كتاب يشبه كتاب
وخصوصية القران ملزمة بنص انه سيحفظ على مدى الدهور
لنصل الى اشكالية انه قد رفع منه النص كذا وبقي الحكم ونسخ منه الكذا وبقي الحكم اللاحق
من هنا يكون الامر واضح جلي للمتبحرين غامض غير مفهومة لعامة الناس تلك الاشكالية ،من حيث انتهيت
ابدأ انا لاقول
الدين الاسلامي خصوصا
جاء لعامة الناس بدأ بشخص الرسول (ص) ولن يتوقف حتى قيام الساعة
هناك نصوص توحي بان الجميع تحت مظلة التشريع لا احد يتجاوزه
وما وردة من نصوص ، عبس وتولى وهذا عتاب للنبي الكريم
وماكان لنبي ان ... عتاب رباني
يدل سياق الايات على ان القران لم يعفي احد لان قول سماوي
والا كيف يعاتب النبي نفسه لو كان من صنع يديه
كما يدعي الملحدين
ومن هذه النتيجة
لا تأليه للبشر مهما علت منزلته في تطبيق شرع الله
والدين لايقف عن حدود البشر
الكل زائل والشرع قائم
قوي بذاته لا قوي بغيره
وحين يذنب العبد بكل تاكيد تغيب عن قلبه عاقبة فعله
ولو حضرت روحية الايمان
في قلبه ستغمض عينه عن المعاصي
، وشتان ما بين تعبير
باب العلم
وتعبيري الرك ،
دعوتي للتمسك بالقيم العليا التي يحث عليها الدين والابتعاد عن سبل الفرقة
لان وحدة الصف امر في غاية الخطورة ان فرطنا به
وما دون ذلك فروع
نتج عنها صراع عقيم
ليس فيه غالب
ومن صور غلبته نصرة لدين الله
وقع في المحذور
لان اول النصر وحدة الصف
ومن فرط فيها لاي اعتبار
فرط في دين
شتات المسلمين
اخطر ما مر عليهم من ويلات
وهنا خاتمة اقولها
الاسهاب يضيع علينا وحدة الموضوع
لكن امر ديننا يحتم اشباع الموضوع من كل جوانبه
وحياتنا الدنيوية تلزمنا ان نضع الاسس الصحيحة والبحث عن الصواب والزام انفسنا به
شرط ان لايكون
هذا الصواب مبني على شقاء من حولنا من بني البشر فلهم دينهم ولنا دين
ولا على الدين النفعي المبني على المصالح فهذا يجانب الصواب
بل على دين الورع والتقوى...
لك مني المنى القلبية
التعديل الأخير تم بواسطة basher4 ; 17/February/2020 الساعة 12:24 am
هذا الفيديو لرجل صيني مسلم يحكي تجربته وقد أشار إلى نقطة جدا مهمه تفيدنا في الجدليه العقيمه..وبدون أن يسهب كثيرا لكن أكد فكرة الأسلام الحقيقي وتجاوز بحدود عقله الفطري على مليار وأكثر من العرب المنقسمين بسبب جهلهم لهذه الفكره
مجمل الجدل هو لدوافع سياسية افتعله من طمع بالسلطة واستمر كمنهج يتم تدريسه كورقة رابحة في الأزمات التي تحيط بالحكام والملوك..
العامة من الناس سواء شيعة أم سنة لايتطرقون مطلقا للنعرات الطائفية أو حتى يجدون ان هنالك توجد مشكلة في هذا الخصوص..
اذا سمعت عن جدل فتأكد بأن هنالك تحشيد بناءا على طلب سلطوي أعلى هو من أمر بذلك..
المال والرعب وسيلتين للدفع نحو الجدل لغرض الاحتقان ثم الانفجار
ولاننكر ان بعض الجدل مفروض علينا.. مثلا لو يأتيك شخصا من أتباع مسيلمة الكذاب وإدعى بأنه كان صادقا.. فهل ستهظم وتجامل ماقاله وتتنكر لدينك أو مذهبك وتوافقه الرأي؟ أم انك ستكون مجبرا على أن تجادله حتى تقنعه بأن الحق حقا والباطل باطلا
اختصر الموضوع فعلا بحيث لايمكن ان يرد كلمة ونص
لكن هذه الحجة الجماعة توجد لديهم الف دليل وغير مقنع بوجوب التمذهب
ذكرتي بصديق صيني كان يسكن معي في نفس الغرفة ( قسم داخلي) في الاردن جاء من الصين خريج اعدادية في الصين جاء ليكمل في عمان كلية الشريعة وفي احد المرات جاء من السوق وعلامات الزعل في وجهه وكنت اتحدث معه في الفصحى فهو لايعرف في الكلام العاميّ،فقلت له
مالك يا اخي عبد الناصر ( عبد الناصر ابراهبم ما ويه) رد وقال : يا اخي كيف عرب يكذب (مشتري كتاب 12 درهم بعملة الاردن وفي مكان ثاني عامل على نفس الكتاب وجده بنص دينار يعني مزويدين عليه 100 فلس (عشر قروش) وهاي الهوسة والزعل لان شلون يكذبون العرب ويبيعون بيعين يعني فاهم العرب اولياء فقلت له بلهجتي العامية يمعود دروح فلم يفهم فقال ماذا تقول يا اخي لاشئ لاشئ فاربع سنوات وانا معه استغربت من ثقافتهم الدينية يجلس قبل الفجر بساعة ميخلي دعاء ميقوله وانا لا اضغط على وجهي في الماء اثناء الوضوء حتى لا تذهب النومه وهو بعد الصلاة يعمل الطعام ويكمل كل الامور ثم يذهب الى الكلية وانا ركعتين وارجع انام للعشرة ولو ما هو يصحبني فلا اقعد...فهم للدين اعمق ونحن فهمناه طقوس وامور اخرى لامجال لذكرها.....اشكرك على التواصل المثمر
لك باقة ورد.
لا يمكن الخلاص منها ، نحن نسميها جدلية بسبب التمسك
بالمعتقدات و عدم قبول الخوض بها
لكن في الحقيقة هي ليست جدلية بل هي مسألة صحية و ضرورية
من شأنها معالجة الجانب السلبي
انت قلت بأن الشخص مستعد ان يضحي بنفسه من اجل ما يؤمن به
فهل تعتقد ان هكذا جدل سينتهي خاصة وانه يرى ان صلاح و قوام العالم
عن طريق ما يؤمن متجاهلًا الدماء التي سالت والارواح التي زهقت بسبب هذا الايمان الاعمى
لذا لابد من الاستمرار بتلك الجدلية ( الغير عقيمة ) مهما تمسك الانسان بما يؤمن فلابد ان يتغير
و نحن على اطلاع بما كان عليه المجتمع و ما اصبح حيث تغيرت الكثير من المفاهيم
ما كان ممنوع اصبح امرًا عاديًا في زماننا و بالتالي لابد ان تتغير الاجيال القادمة
لابد ان تكون اكثر وعي و اكثر انفتاح لابد ان تترك القيود و لايتم ذلك الا من خلال الاستمرار بالتنوير والنقد و الوقوف على هذه السلبيات و كشف التدليس حتى تندثر هذه الافكار
تحياتي
تحية طيبة
لم اثر هذا الموضوع عبثا
اردت ان اثير حفيظة الواعين الى مدى الدمار الذي حل بواقعنا جراء صراع دامي الذي شوه الوجه المشرق للحياة الاسلامية
عامة والعربية خاصة مما القى بضلاله على حاظرنا ومستقبلنا
لمعرفتي المسبقة بان الجميع بات مهيأ لترك ذلك الارث المشحون الجدلية الازلية لمعرفة من له الحق سحقتنا فرادا وجماعات وهي ليست معتقد ديني صحيح بقدر ماهي تعصب
والمفاهيم لم تتغير دفنت مؤقت
وما نراه من قبول لامور كانت محذورة تنازل على استحياء
لم يصل حد العقيدة الراسخة
لان الجميع يرون قيام الدين وصلاحه عن طريق ما يؤمنون به ،
والتنوير والنقد
والقوف على السلبيات
وكشف التدليس مستمر
من الف واربعمائة سنة
ومازالت دمائنا تسيل
ومن ترجوا صلاحه
يرتجي صلاحك
ومن هنا برزت فكرة
(الجدلية العقيمة )
سرني تفاعلك مع السطور وحسن استنباطك للفكرة
دمت بالف خير