نعم اوافقك الرأي الترك اولى ، لكن هذا ربما ليست قناعة الجميع ، لك مني ارق التحايا.
لا يوجد تاريخ ناصع البياض مثلما لايوجد دين متكامل مقنع للجميع
و يقطع الجدل القائم , و الاختلاف بالمفاهيم اللغوية او الشرح لم
يدخل حديثاً على بيئة المعتقدات بل هو مسمار المؤرخين الأولين
بنعش العصمة والتألف بين المعتنقين للدين الواحد
الأختلاف في التفسير حالة صحية للمجتمع ان كان ضمن حدود الاستشارة
المدنية او السياسية اما في طور المعتقدات و حتى الطوائف هو مدعاة
للتنافر و التناحر ليصل الى ما تحمد نتائجه ,
الحل الأمثل للتخلص من الجدل هو السيطرة على الماكنة الاعلامية
المتطرفة و تحديد حدود واجبات رجل الدين بالتركيز على النصح والارشاد
و توعية المجتمع على أهمية تقبل الاخر مهما كان معتقده ..
المشكله ليست بالموروث إنما بالذي ينتهجه دينا صحيحا بدون دليل متكامل يقنع العقل ويطمئن القلب وربما العله بالنفس التي تساير المناهج وفق رغباتها وهنا يحضر الملعون أبليس الذي تحدى الله سبحانه بأن يغوي بني ادم إلى يوم المعاد هذا جانب لتحليل هذه الجدليه أما الجانب المهم فكرة أن الدين فقط هو عباره عن موروث متوارث من جيل إلى جيل وهذا هو الخطأ الجسيم الذي نقترفه بحق هذا الدين العظيم وهنا يكمن الأختلاف الذي تغلغل ألى العقل الباطن حتى أمسى اعتقادا لا يستغنى عنه ...أذن فكرة أن الدين الذي وصلنا غير مقنع وغير متكامل الحجج هذه فكره شيطانية تغذي هذه الاختلافات والتقاطعات الاعتقاديه....وهذه الفكره ينفيها القرآن الكريم بالجمله..أذن فما الحل ؟
هو بوضع الادله المتفق عليها من جميع أطراف الجدليه وبمعنى أخر المتواتره في الكتب المعتبرة لكل الفرق
بمعنى الوسطية المثلى في النظر بمعايير العقل و تجريب الأثارعلى لوحة النفس فالتجربه اكبر دليل على صحة الأدعاء وتفوق آراء العلماء والحكماء كما هو معروف لكن ذلك يتم وفق ضوابط ومن أبرزها أننا بجديه نريد أن نعرف الحقيقه المختبئة بين الشكوك والأوهام ....وبصراحه هناك تكمله لكن حاليا تعبت سأوافي الفكره لاحقا
[QUOTE=ghost of a poet;7593684]
...............................
وجدت نفسي بطريقة او باخرى متولع بقرائة التعليقات والهوامش والردود في الكثير من كتب التاريخ
حتى اخذني الفضول للاطلاع على الفقه المقارن وهله الذي يتكلم عن الفقه لجميع الطوائف
وساقني الامر الى الذهاب لمعرفة بقية الطوائف (الملل والنحل ) وهو كتاب يتكلم عن الكثير ممن سبق
وشرقت وغربت لمعرفت وجهات النظر المختلفة حتى وصل الامر ان ينكر بقية العلوم ليقول احدهم ( العلم ماقال حدثنا)
لم تكن فكرتي وليدة الساعة
اذا لا اقصد احد ولم تاتي الفكرة منطلقا من واقع المنتدى الذي صادف ان توجد هنا مشاركات لها نفس المعنى ،
وبما انك دقيق الملاحظة
وكما سلسلت انت موضوعي على شكل فقرات
وبدات تجيب عليه سأستخدم منطقك في الاجابه.
اما قولك
لا اتفق مع موروثنا
الفقهي والنقلي
وترى فيها شوائب ،
هذا امر مفوغ منه والجميع يقوله لكن
( الشوائب) التي في مخيلتك عند غيرك هو الصافي الزلال
وما اعتبرته انت
الصافي الزلال
يعتبره الاخر
(شوائب) وجب تغيره
وهذا هو خط
شروع المشكلة،
وما تطرقت اليه
من ان المدسوس
والمكذوب ليس بالقليل ،
لايختلف معك احد
وما تشكك به من رواية
علة التشكيك
وغالبا عدم ثقت رجال النقل
وليس في المضمون ،
وثقاتك في النقل
مجهولة عند الاخرين
وان احتججنا
بان الذي قاله
يصل حد العصمة
جاك الرد
الخلاف ليس بالمعصوم
ومايقولبل بالذي
نقل الحديث والراوية
عن المعصوم
ومجهول عندهم
في قياستهم،
اما قولك لم اتبع ملة ابائي
ليس الاتباع الفقهي فحسب
بل اجترار ماقاله الاولون
وسيبقى
حديث الصفحات
صفحات الايام
الا ماشاء ربي
وكونك لاتفرض
معتقدك على الاخرين
كان سابقا بالسيف
وضل يتدرج الى ان وصلنا في طريقة فرضه
بالوسائل المتاحة
يعني يساهم في جدال
من اجل
ترسيخ الفكرة العقائدية
ويشعر بصولة الفرسان
ولايقبل بغيرها
هذه هي الطريقة الباردة
المستخدمة
الطريقة البيزنطينية الجدلية
وهذا الاصرار
لدى الاطراف
لا يوصل للاخرة المنشودة
بسلام لان الواقع مرير
لان العناد ولد عناد
وليس بالضروة
كل ما يدور
في رأس احدنا من مفاهيم
هوالصح المطلق
وقولك المخالفين
ليست ثقافة اختلاف
بوجهات النظر
ولو كان لكذلك
لقلنا مختلفين
وليس المخالفين
كاالمختلفين
المخالفين يحتمل معها
العقوبه والذنب
ورسخت
واريد لها ان ترسخ
ومفهوم المخالف معروفة لك ولي
لا محل لها هنا
و المختلفين
دلالت الاختلاف بو جهات
نظر غير متشابهة
والمخالفين
تسخدم الان
للتعبير المجازي
للدلالة على الطرف الاخر
ربما لا يفهم
الكثير مصطلح
المخالفين ماذا تعني
فقها وتأريخ
لكن ليس الجميع
والتي وربما كانت في يوم م
سبب ومفتاح الويلات
اما الاختلاف
في وجهات النظر امر واقع
لايفسد للود قضية
في امور الدنيا ترى
اللون الاحمر اجمل من اللون الاسود هناك من
يختلف معك
اما ان تكون وجة نظرك
بان عثمان قتيل والحر شهيد
هنا سيكون الامر مختلف
جموع رافضة لهذا الوصف
وجموعة متبنية له
وسيكون الصراع مرير
لان الرموز التي تتبناه
ومقدسة لديك
يقابلها رموز للاخرين
مقدسة لديهم
مهما اختلفت معهم
تحترم تلك الرموز
فلو دخلت الهند
ستجد البقر يحوم الشوارع
اذا رموز الناس مقدسة
ولو كانت حيوان ،
وقولك حرية الفكر
تجعلنا ان نكون اسماعيلية وشيعية وسنية في بيت واحد
جواب هذا
ما الفكرة التي يجب
ان تحارب من اجلها
حتى تحافظ على هذا النسيج من التشتت والخراب ،
هل تتبني افكار
واختلافات عثا عليها الزمن
منذ الف واربعمائة سنة
ونجلس حكاما وقضاة
ام نجدد المتاجرة
في الدماء
من خلال نزول
انصار كل وجهة نظر
الى الشارع
للتعبير
عن وجهة النظر المتبنات
ام نبقي هذا النسيج متماسكا
ولماذا نكون
متطرفين في آرائنا ومعتقداتنا
هل نحن محامي الرب
الله ليس ضعيف
ويحتاج من يناصر عقيدته
هذا موروث وفهم مغلوط
اصلاح الذات
اولى من الجدال
من اجل مناصرة
من لايحتاج مناصرة
وقولك
انك لا تستخدم العنف لكن حرية التفكير تتيح لك
ان تتبنى افكار معينة
وتدعوا لها بالحسنى
ولا تدعولها عن طريق العنف وغيرها من الاساليب القسرية
خذ مثلا من التاريخ
خذ . س. من الناس العالم الفلاني
الذي تبنى وجهة نظر مذهبية
وتبعه العشرات
ثم المئات ثم الالوف
والان تشهد الساحة
قتال دامي
من اجل نصرة واثبات
وجهة النظر تلك
رغم موت صاحب
الفكرة
قبل كذا مئة من السنوات
الامر يتطب منا
ان نجعل مبدأ
( جلب مصلحة ودفع مفسدة ) المصلحة الشرعية وغير الشرعية تحتم علينا عدم
الخوض بالامور الجدلية
لدفع مفسدة
والوقوع بما وقع به غيرنا
والشرارة تبدأ بالتعصب
لافكارنا
والترويج لها
كأنها الصح
الذي لايحتمل الخطأ
وافكار الغير الخطأ
الذي يحتمل الا الخطأ
وبهذا سيكون
الباب مفتوحا لجهنم
حتى يجعل من الاخرين
مشاريع خادمة
لوجة نظره على مرور الازمنة
والحصيلة
وماهو نتاج
هذا
التعصب للفكرة
التي تبدو اول الوهلة
ممتعة
ثم تتدرج
في الخطورة
الى ان تصل
حد الاحتراب
فجميع فتاوى المتطرفين
بدأت بفكرة
ثم تحولت
الى دين يتعبد به
ثم جاء من يتبنى هذه الفكرة
ليفرضها علينا دين
ثم بات لهذا
انصار وخصوم
واتخذت طريقا داميا
للدفاع عن تلك الفتوى
التي صدرت
بسطور او اقوال
وتلقتها العقول البعض
بأن الدين قد بدأ بتلك
الفتوى واتتها بها
ولادين قبلها
ولا عقيدة بعدها
والقول ماقالت الفتوى
وابتلية الامة
بهذا الواقع الذي
انتج
مخالفين
رافضين
داعشين
فالامر لايخلو من وجة نظر جديرة بالاهتمام
ان نبتعد عن هذه
(الجدلية العقيمة)
صراحتي
لن تكون
اقل من صراحتك
فالقلوب البيضاء
لاتخشى الصراحة
.
التعديل الأخير تم بواسطة basher4 ; 16/February/2020 الساعة 6:53 pm
هي ليست جدلية سلبية . من وجهه نظري .. هي ديناميكية حوارية .
الجدلية حوار يستند على منطق . لكن بالمقابل يجب ان يكول لدى المحاور احترام لنظرة المقابل ويحترمهُ كإنسان صاحب منطق ورؤيا . فليس كل جدال قتال وفرض هيمنة الرئي ( ارجوكم تحرروا من هذا الفكر )
في النهاية اذا خالفتك جدلاً ليس من حقك ان تطعنني وتلقبني بالمجنون والمنحرف او الغير منطقي !!!
واذا فعلت ذلك هذا يدل على ضعف حجتك وتعصبك وثباتك على كلام غيرك ( اذا انت مسير )
شكراً عضونا
ممكن مثال على هذه الديناميكية الحوارية المسماة بالجدل و المستندة على المنطق؟
أتفق ان الجدل نوع من انواع الحوار..لكن لا اتفق أن في الجدل أي جانب ايجابي. عندما يكون الحوار مبني على نتائج مسبقة وبعيد عن التجرد فهو جدل وهو حوار سلبي. صاحب الرؤيا المنطقية لا يحتاج الى المغالطات لتضليل خصمه او ابعاده عن الهدف الرئيسي من الحوار ( وأعني فعليا مصطلح الخصم لان المجادل يرى كل من يخالفه خصما)..
تحياتي
لي عودة ..
انتم ادخلتم انفسكم في موضوع هو اساسا مُختلفاً عليه من الزمان الاول
وتريدون انتم الان ان تتفقوا او تتوصلوا لفكرة واحدة مقنعة للجميع ؟؟
هيهات هيهات
سيبقى الاختلاف وسيبقى النقاش مفتوحاً
مادامت البشرية موجودة على سطح الارض
هذا لطفا منكم ان تشاركوني الحوار
وما للموضوع من مساس بحياتنا اليومية
وبني على ضوئه ماضينا وحدد على اسسه حاظرنا وحين مررت على بعض المساهمات وجدتها تبحث في جدلية الرومان والاغريق وعلم المنطق وغيرها من الفلسفات التي اغرقت العالم القديم والحديث بمصادر ثرية ومجلدات ملأت المكتبات من الاسكندرية حتى مكتبة دار الحكمة
والامر ليس كذلك
انا قصدت موروثنا الاسلامي حصرا
وما رافقه من اشكالية اععسرت علينا حياتنا وكل في فلك يسبح وكثر اللغط
وبات اجترار الجدل في ما اختلف فيه من سبقنا
ممجوج ويؤدي
بنا الى دمار حاظرنا ومسقبلنا
ولا يخفى على عاقل
ما آلت اليه الاوضاع ...
دعوتي كانت مخلصة
دون المساس بجوهر
ما اريد لنا ان نكون عليه
من قبل شرائع السماء
واولها غلق كل باب يؤدي الى النزاع
ولا تنازعوا فتفشلوا
ويثلج الصدر سطوركم تنم عن ثقافة الواعي الحريص
سيكون لكل مشاركة حقها من الرد فهذا واجبي
وللجميع حق النقد والاقتباس وحسب ما يراه مناسب
تقبلو مني ارق التحاية
تسعدني مشاركتك
بكل تاكيد لا نستطيع ان نغير ما قد سلف فقد كان ماض وانتهى
واعرف اين ذهبت وعن ماذا تتكلم
الاقتناع بفكرة معينة والتطبيل لها لن تجدي نفعا هاك خذ مثلا كم مضى على تلك الحقبة الف اكثر ما الجديد
مالفائدة ، الكل متفق على ان ماجائنا يحمل الزيف والتظليل ومدسوس ومكذوب
نحن هنا نريد ان نقول
ان الجدل في هذا الامر واثبات من هو الصح ومن هو الخطأ (جدلية عقيمة) ما تجدي ولا تجلب اي نفع
فمن استمر في جدله
حر في ذهب اليه
ومن التفت لحاظره وترك الماضي
حر في ما ذهب.
اشكر تواصلك وتواجدك بين السطور
لك الود