سؤال جدا مهم..
نعم أقام الرسول الحد بالرجم أو أقيم الحد بعهده لكن متى..!
عندما لم يكن هناك حكم بنص شرعي يحدد عقوبة الزاني
و كان الحكم قائم بسنن الأولين من المعتقدات الأخرى و عندها
نزلت اية الجلد لتعديل مسار الأحكام و لاننسى ماذكرته كتب
التناقل بتمسك الخليفة عمر بن الخطاب بحكم الرجم على انه
سنة نبوية لو لا اختلاف الصحابة معه على تصحيح الخطأ
بالتوضيح بأهمية التعديل الألهي من خلال ما انزل بالقرأن الكريم
و تراجعه عن خطأه انذاك والله اعلم
التعديل الأخير تم بواسطة رامي الاصيل ; 16/February/2020 الساعة 9:24 am
حسب علمي اسمه (حليم الغزي) الا اذا انت تقصد غيره، عموماً طيب يا صديقي البعض يستدل بروايات كثيرة على الرجم، خذ مثلاً هذا الموقع وشاهد المصادر الشيعية التي استندو عليها في كتابة موضوع حد الرجم
http://ar.wikishia.net/view/%D8%A7%D...5#cite_note-14
لكن هناك حلقة مفقودة، أظن أن الرجم ليس يشترط به قتل الزاني لكن ربما تعريضه للإيذاء الشديد كنتيجة للجريمة الجسيمة التي اقترفها، اذا كان الرجم هكذا فلا بأس به لأن الزنى خطر شديد وإن الرجم الموجب للجرح مناسب، أما شرط موت الزاني فلا أستطيع التعليق لأني لست مختص بالدين ولا أملك المعلومات الكافية التي تؤهلني للخوض فيه، مودتي.
أنت لا تثق في الاحاديث الصحيحة ولا في الروايات الموثوقة ولا كتب السير النبويه لم يبقى الا القران الكريم
وحتى القران الكريم ما يوافق الهوى أخذت به وما لا يوفق الهوى رديته ورفضته
انت تريد شرع بحسب هواك وليس بما شرع الله
ان كنت افقه منهم فلا اظنك تقول انك افقه من الامام الصادق عليه السلام
ارجع الى فقه الامام الصادق رضي الله عنه لتعرف ان الرجم حد من حدود الله
اللي يدخل دين محمد يعرف انه دين الفضيلة والاخلاق الفاضلة فأما ان يكون اهلا لهذا الدين او ليبقى على دينه
اما الستر فمن قام بهذه الجريمة فليستر هو على نفسه ويتوب الى الله
أي حد من حدود الله اذا لم يصل الى الحاكم الشرعي فأنه يسقط بالتوبة الصادقة اما اذا وصل الامر للقضاء فالتوبة لا تسقط الحد
يعني مرتكب اي جريمة في الاسلام اذا لم يصل جرمه الى القاضي والحاكم فأنه يتوب والله يقبل توبته ويقدر يصير امام جامع
أجل يا أخي متأثرون للأسف ( هكذا أرى )
بل وكثير من الأحكام والحوادث تأثر بها علماؤنا
الشيعة و تراثنا الروائي يحتاج الى تنقية وفلترة
.. مثال الكثير من رواة الكافي ليسوا شيعة .. لكنني أعترف بأنه من الصعب التنقية والفلترة
… لقد تم تجميع هذا التراث في ظروف صعبة وقاسية ولن أظلم الذين مارسوا التقية في تلك الأزمنة .. وأعترف أن تراث آل محمد الروائي الصحيح لم يصلنا منه الا أقل من الربع .
كما يمكنهم التفريق بين الصحيح واللا صحيح
يمكنني أنا التفريق بين الصحيح واللا صحيح بنسبة أكبر منهم مع احترامي لهم
فأنا في زمن أكثر تطوراً في سرعة البحث والتحري وتصحيح المعلومات .. ليس كزمنهم
البدائي .
الحديث الصحيح هو مصدر مهم من مصادر التشريع .. الكتاب وحده لا يكفي
أنا من المعتقدين بأن الحديث هو مصدر تشريع
لكن حديث أهل هذا الكتاب حديث آل محمد الصحيح لا المكذوب لا المدسوس لا المشكوك بصحته… سأعطيك مثالاً ..
هنالك أحاديث مروية على لسان الصادق عليه السلام أشك بأن الصادق قد قالها بل أجزم بأنه لم يقلها .. في الكافي الذي هو عبارة عن كتاب جمعت فيه الروايات جمعاً تدوينياً لا تحقيقياً .
هل أنا بذلك أرفض الحديث كمصدر تشريع ؟
لا يا عزيزي بل على العكس أنا حريص على الحديث .. بالمقابل هناك أحاديث لم تثبت صحتها 100% لكنني أطمئن بصحتها اطمئناناً يقينياً تسليمياً بسبب وجود قرائن تجعلني أطمئن .
أما العلماء فأنا أحترمهم لكنني لست مجبراً
على تقليدهم حتى ينتهوا من تأثرهم بتراث المخالفين لمدرسة آل محمد .
لا أدري إذا كنت قد فهمتني الآن .