.
في منطقة غير آمنة
بين مكتبة تشاور عقلها قبل السقوط
وشباك يطل على بيت من الطين ذي طابقين
وشرفة وحيدة من خشب رديء
سقطت بالعروس على خلق يشهرون الأسلحة
طارت
تعلق ذيلها المنفوش بسلك شائك
بين مزرعة الدواجن والفرح
بان سروالها الداخلي فاختفت
مرة
وإلى الأبد
صار بيت الطين “مستوقد “حديث
عشرون “قدرة” وعشر أسطوانات مليئة بالغاز
فحيح يثقل الشارع الخلفي بالزيت والفول
ماعز يموت في البرد
خرفان تنطح السور وتأكل مع البط في وعاء واحد
تجلس في وقار ملحمي
حولها أجهزة كهربائية سيئة النوايا
وغفران لا نهائي لستائر حجبت زعفران الشمس
خلف حقول في آخر العمر تفقدها
كأنها تدرب النسيان على فك الضفائر
دم قليل في الخلايا
دائرة كبيرة بيضاء في بؤبؤ العينين
ذهب عميل
في إصبع واحد
ويشل تاريخا من الريحان
والأظافر ضاعت في طست الغسيل
مصائر سقطت من شباك الروح
والنسيان ليس نعمة دائما
لا شيء يسند القلب
تقول شاعرة
والناس أسماك
إذا ناموا
شهقت شواطيء في جراب الله
فضل وعدل
تقول أمي
وفي لحظة خارج الوقت
تقول : لم لم تعلمني القراءة والكتابة يا ولد
أقول : لماذا
تقول : هذه الكتب الكثيرة
الكتب الواقفة على الحوائط
من غيري سيحفظها في غيابك
منقوول