.
ليس لقصيدتي يدان من حرير أبيض
ولا تحب الشاي أو الزنجبيل الحار و بذاءة الموائد المجاورة
تقابلني على المائدة كما تفعل أية امرأة من الطبقة المتوسطة فخورة بحبها بكونها مستقلة الدخل فنانة و شاعرة
ليس لها أصابع تخلل بها شعرها الجميل الطويل
تبتسم من حين لحين ليس للمجاملة
يتخلل تقاسيم وجهها وعيونها العسلية الغموض
ما أذكى رائحة جيدها حين أحملها في ظني كالطفلة
تحلق فجأة تفرد جناحيها تتمايل في الهواء تغيب
خلف السحاب
لا أدري كيف حطت على كتفي لم أفهم تغريدها
تركت لي أجمل وأطول ريشة في جناحيها وحطت على غيمة مشجرة
تنفظ خيباتها الشعرية
غبنها …
وأومأت لي أن كل الأبجديات مخرومة مبقعة لا تصلح
لحياة ثالثة ..
منقوول