مايكروسوفت (بيل غيتس) تخسر 17 مليار دولار بعد تعليق صفقة لها مع البنتاغون بناء على دعوى تقدمت بها أمازون (جيف بيزوس)
خسرت شركة مايكروسوفت للتكنولوجيا ما يقدر بـ 17 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد خمس دقائق فقط من أمر قضائي، الخميس، بتعليق عقد ضخم للشركة مع وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون.
وقد صدر الأمر القضائي بعدما زعمت شركة أمازون للتسويق الالكتروني في دعوى لها أن الرئيس دونالد ترامب تحيز ضد مالكها جيف بيزوس، ما حال دون فوزها بالعقد الذي تبلغ قيمته عشرة مليارات دولار، على حد قول الشركة.
وتطالب الشكوى بإعادة تقييم العرض والتوصل إلى قرار جديد.
وبيزوس هو مالك صحيفة واشنطن بوست التي يرى الرئيس ترامب أنها منحازة ضده.
ويمنع الأمر المؤقت وزارة الدفاع من بدء العمل في العقد المعروف باسم JEDI.
وبعد القرار القضائي، انخفضت قيمة سهم مايكروسوفت، الخميس، خلال خمس دقائق من 185.40 دولارا إلى 183.16 دولارا. وأغلق سهم الشركة عند 183.71 دولارا.
وتكبدت أسهم مايكروسوفت التي تبلغ قيمتها 1.4 تريليون دولار خسارة بنسبة 1 في المئة من القيمة السوقية للشركة يوم الخميس.
وفيما أعربت مايكروسوفت عن خيبة أملها من القرار، قالت إنها واثقة من المضي قدما في العقد في خاتمة المطاف.
وكشرط جزائي، على شركة أمازون دفع مبلغ 42 مليون دولار لتغطية أي تكاليف أو أضرار تنجم، في حال خسارتها للدعوى.
ولم يعلق البنتاغون على القرار القضائي بتعليق العقد مع مايكروسوفت ومدته عشر سنوات.
ويهدف العقد التابع لبرنامج "البنية التحتية المشتركة للمؤسسات"، إلى ربط جميع الفروع العسكرية وضمان تبادلها للمعلومات في نظام سحابي معزز بالذكاء الاصطناعي.