أختصرها ألك صديقي
كل أنسان حر بما يعبد وبما يفكر
كل أنسان له الحق بتقرير مصيره
وحين جاء الأسلام كان هناك مسلمين يترحمون على زمن الجاهلية كما يترحم اليوم البعض ويتباكى لعدم وجود دولة أسلامية
إذا كنت تقصد أن الخلافة هي تلك التي أتى بها داعش وزمرتها ف خسئت هكذا خلافة وكل من تبعها
عزيزي نحن نعيش في القرن الواحد والعشرين
ومثل هكذا أفكار هي من تعيدنا لسيرة الجهل الأولى التي كنا عليها
أنا اليوم ك شخص حر لا أحتاج لخليفة يحكمني ولا خلافة راشدة وماجدة
لا أحتاج لجماعة تعتبر نفسها هم المختارون وغيرهم وجدوا عن طريق خطأ رباني
بدل أن نبحث عن خلافة دينية ونتناحر فيما بيننا بسببها فنحن نحتاج الى ثورة فكرية
ثورة أخلاقية في أحترام الانسان وتقبل الأخر
ثورة لا تنصبك إلاها علينا ولا تقتلنا إذا ما خالفناك
مشكلة المسلمين هي بطوائفهم ومذاهبهم
كل يعتقد بأنه على حق وكل يعتقد بأنه مظلوم
أنا أرفض هكذا أسلام بهكذا تلون وهكذا فكر ضيق
هل تعلم لما لم أتحدث عن الخلافات السابقة
لأنها لا تهمني وكل زمان وله حقبته لكن الحقبة الاسلامية كانت حقبة مليئة بالدم والركوع للحاكم
ليس من حق أنسان أن يعلمني كيف أعيش
وكيف ألبس
وكيف أؤمن
وليس من حق أنسان أن يرفع السيف علي فقط لأنني أخالفه في منهجه وعقيدته وقبيلته
وليس من حق أنسان أن يجعلني أؤمن بفكرة تركلني الى الخلف بدل أن تأخذ بيدي إلى الأمام
وعند الله الشخص الكافر الذي يقدم أختراعا أو أكتشافا طبيا يسهم في قتل داء والنهوض بالمجتمع أفضل من شخص جاهل لا يعرف سوى أن يقول قال الله وقال رسوله وأوليائه ويحارب التطور بحجة أنه يفكك المجتمع
من فكك المجتمع ومن فكك الأسلام هي العقول الراضخة للجهل والتي يبدو أنها حقا تعاني من متلازمة ستوكهولم أسلامية ..
قبلاتي ل ساندرا