ما زال من بقايا الانسان بقية تكتب و تناضل..
لعلنا نفلح في ان نعيش ما نعيش ...
و أتعجب من بقايا الحبر التي لا تنضب من محبرتي ..
تجسد كثيراً من الصور على عتبات يهزها المطر في اعصاره..
صباح مساء يدندن الصمت من حواف النوافذ ..
و يستصرخ طعم الخبز لينضج في حضرة العصافير..
التي ترحل في آخر الروايه ليبقى الشجر لوحده ذابلاً و حزين ..
و كأن العصفور يظن النسر او العقاب أولى منه في غصن الشجره..
و الأفضل منها ليرسو بين أحضان الشجره ..
و تبكي الأشجار أوراقها على فراق العصافير..
لتكتب بها :
و تختصر العصافير رحيلها بجملة تافهة :
" انتِ تستحقين أفضل مني "
و لماذا لا تصبحون أيها العصافير الأفضل لأجلها !!!
فما النسر ولا العقاب اقرب الى قلبها منكم..
منقول..