عندما يبدأ الحديث عن الطفوله المشرده المتهضه ..
يقف القلم عاجزا..والورق صامتا..والحبر باكيا..
ل تنزيف احرف طفوله ضائعه جائعه في ازقة مجتمعنا..
مجتمعنا! واي مجتمع هذا الذي سيحمي تلك الطفولة..
تلك الطفوله التي تبحث عن ملجأ في اللا ملجأ..
تلك الطفوله التي تبحث عن الاحتواء في اللا احتواء ..
تلك الطفوله التي تبحث عن الدعم في اللا دعم..
وأي جرم هذا الذي اقترفته تلك الطفولة ..
التي تفرض عليها ما لا يفرض على من اكبر منها سنا ..
وأي محكمه من محاكم الحياة هذه التي حكمت بأغتيال الطفوله ..
لتحمل سلاحا .،وحياة ..
لتجرد به الطفولة اولا..وثانيا تنتزع به حياة..
ف سلاح ليقتل به من منحاها الحياة ..
ان لم تقتل تقتل في اللحظه ذاتها..
وان تم القتل يصبح حاجه مؤقته لتأتي ضحية اخرى تحل محل الاولى ..
والاولى يتم التخلص منها في اقرب وقت ممكن ..
وهذا هو سيناريو الطفوله المشرده بين انقاض الحروب..
بلقيس..