.
كنتُ في العتمة …
كمن يَسرق وميض البرق
من نوافذِ عَينيكَ ..
أفرُّ منكَ إليك َ،
أُخفي انكساري
أتوارى خلف الأسوار
كشهاب لَفظته السماء
ودثّرته ريح الخُطوب
في تعاريجِ الدروب …
كنتُ في الضوء ،
كلما نأيتَ
أخلع أفكاري
لأتجمّد في صقيع الأمنيات
وأضرم في حطام الأغنيات
يديّ
من يُلملم أشلائي
اذاما زفّتني الريح للمطر
وطوتني
….في كتاب !؟
منقوول