وتنورت وجناتُها وتوردت
من فرط جمّرٍ... بالفؤاد لهيب
وتغضُّ طرفاً بالغرام مُكحَّلا
يهمي بدمع فائض وصبيب
وتقول: عفوا سيدي لا تنتقد
ولهيّ الشديد.. ولهفة التقريبِ
تلميذةٌ يا سيدي.. وخجولةٌ
لكنّ عشقك حارقي ومُذيبي !!
فاعذر هيامي لا تلُمني إنّني
مفتونة... زاد الهوى تعذيبي
فصمتُّ أُصغي قولها في حيّرةٍ
وأضعْتُ في لغة العيون دروبي
وكتمتُ آاااهاً بالبكاء تحشرجت
وخشيتُ أظْهرُ زفرتي ونحيبي!!
والّله لولا مااعتراني من حيًّا
لشكوتُها ألمي وسرَّ شُحوبي
وطلبتُ منها أن ترقّ لحالتي
وتشدُّ أزري كي تزول خطوبي!!!
لكنني آثرتُ كتمان الهوى
قد عاقني خجلي وفَرط مشيبي
لقائلها