TODAY - September 26, 2010
تأثير الغذاء على مرضى التهابات القولون
* تؤكد التوصيات العالمية أن المريض وحده القادر على تحديد نوعية الغذاء المناسب له, لهذا ينصح المريض بتناول ما يتحمله من أطعمة وأن يتجنب ما يجده غير مناسب له أو يحدث له أعراضا. ويمكن للمريض كتابة يوميات خاصة به يدون فيها أنواع الأطعمة وكيفية استجابته لها فتتجمع له في النهاية قائمة بالأطعمة المناسبة. ولا يمكن التنبؤ بذلك، حيث تختلف استجابة كل مريض عن الآخر.
وقد لوحظ أن الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من تقرحات القولون، لأنها تمهد لنمو طبيعي للأمعاء وجدارها، كما وُجد أن مرضى تقرحات القولون، من الذين لم يكملوا الرضاعة الطبيعية.
ونؤكد أهمية السوائل لهذا المريض، خاصة الماء، فالمريض هنا يكون أشد احتياجا من السليم، ويجب ألا تقل الكمية اليومية عن 1.5 لتر, وتزيد هذه الكمية في حالة نشاط المرض نتيجة فقد السوائل عن طريق الإسهال, مع ملاحظة تجنب عصير الموالح والغريب فروت والقهوة والشاي المركز.
وعند تحسن الحالة يمكن تناول الفواكه والخضراوات المطبوخة وتجنت أكل الكيك والشوكولاته والوجبات السريعة إلى ما بعد استقرار الحالة.
بعض المرضى يمكنهم تحمل الزبادي في هذه المرحلة, لكنها صفة شخصية لا يمكن تعميمها، حيث وُجد أن بعض المرضى لا يتحملون بروتين اللبن، خاصة في حالات تقرحات القولون عنه في مرضى كرون, لذلك ننصح في حالة نشاط المرض أن يستخدم المريض أغذية خالية من بروتين اللبن، حيث إن المريض غالبا ما يحمل أجساما مضادة لبروتين اللبن، ويمكن اكتشافها بعمل تحليل لذلك.
مواضيع ذات صلة: التهابات القولون.. دور التغذية في إثارتها أو تهدئتها
متلازمة القولون العصبي مرض عضوي بالفعل