في مرحلة من حياتي أكملتها وحتى خلال تلك المرحلة أعاني من الوحدة الظروف كانت صعبة جداً بمعنى الكلمة حب طفولة وفقد وتركت وكانت كسر خاطر لا تعبر عنها الكلمات فالتزمت الصمت أصبحت لدي إنسانة أيضاً الظرف كان صعب جداً وأيضاً تُركت .. الاثنان هم تركوني الاولى كنت لا أعلم ما الذي حدث وتزوجت والثانية عيرتني بظرفي بعد تلك القصتين وبعد هذا الخذلان حاولت بشتى الطرق ان أرسي على بر حتى وأن تكون لي صديقة لنتعرف لا يستطيع الرجل بدون إنسانه في حياته ولا مراة بدون إنسان في حياتها وفي ظل هذا التطور ومواقع التواصل الاجتماعي وفي ظل الوضع الذي وصل اليه الشاب بتعدد العلاقات ويا كثرتها في وقتنا إلا لا أعلم ما هي حالتي أو مشكلتي لماذا ... لمدة طويلة من الزمن والى وقتي هذا أنا لوحدي عندما أشاهد ألذين بعمري وكمية الاهتمام الذين يحصلون عليه وان هذا الموضوع اصبح لا يخلو شاب من ذلك الا ما ندر أجد نفسي بهذه الزاوية المؤلمة ... حاولت كثيراً ومن النوع الذي لا يقصر ويوفي ولدي صفات جيدة قياساً بوقتنا هذا ...حاولت كثيرا يقابلني بذلك جفاء على عكس تصرفي ... وصلت لمرحلة عندما ارى صديق لي يحدثني على المهتمين والعلاقات بداخلي أقول هنيئاً لك وعندما ارى شيء بداخلي احزن وأقول لما انا لا املك ولو شخصاً واحداً فقط عندما تكون بهكذا وضع تفكر بأشياء ليس لها أهمية وتاخذ حجم اكبر من حجمها لفقرك العاطفي بسبب الفراغ العاطفي الذي تعيش فيه تأتيني لحظات أتألم جداً احزن على حالي ووحدتي الاحظ حتى أهلي أنا أتواصل معهم وأنا اتفقدهم ولم يتفقدني احد بالإضافة انا غريب في مكان الذي أتواجد به وبعيد عن اهلي والمكان الذي انا به يحتاج الرجل لذلك الشي اكثر من اي مكان اخر أشعر بنفسي ضائع تائه الخذلان واليأس يخيم على قلبي تأتيني امرار أغار عندما اشاهد أناس محاطين بذلك الاهتمام والعاطفة عندما اشاهد فتاة لديها اصدقاء او حبيب او عندما اشاهد شاب لديه صديقات او حبيبة ...على الرغم ان ليت إنساناً سيئاً كي أكون بهذا الوضع هناك حسرة بالداخل